ام الزهره
ام الزهره
حلويات شكولاته لبان بالونات






جدول


رسوم وجه ضاحك ووجه عابس


ام الزهره
ام الزهره
اشياء يعملوها معظم الاطفال في بدايه التعليم
1. جلوس في الحمام فتره طويله
2. العب في الماء
3. عدم رغبتهم في الذهاب للحمام بسبب اللعب
4. عدم رغبتهم في الذهاب للحمام
5. التبول والتبرز

6. جلوس الاطفال فتره طويله في الحمام ولمن يخرج من الحمام يسويها على نفسه لانه متعود يسويها على نفسه وتكون عضلاته غيراراديه التدريج في الوقت من 15 الى 20 الى 25 الى 30 بزياده كل اسبوع 5 دقائق تجعل العضلات اراديه (يجب ان تكون الام صبوره في المرحله الاولى لكي لا يكره الطفل الذهاب للحمام)
7. اللعب في الماء كثير من الاطفال يقولو لامهاتهم حمام ولمن تذهب الام للحمام مافي شي يكون هدف الطفل اللعب بالماء
8. عدم رغبتهم في الذهاب للحمام بسبب اللعب مع انه يسويها على نفسه او سواها يجب هنا التدرج والهدوء
9. عدم رغبتهم في الذهاب للحمام لانه غير متعود ولا يوجد اغرائات مثل الشكولاه وغيره
10. التبول والتبرزمعظم الاطفال يتعلموا التبرز قبل التبول بسبب القرف من التبرزويوجد اطفال يخاف من عمليه التبرز ويجلس يوم ما يقوم بالعمليه بسبب الخوف ويجب تشجيعهم من قبل الام وتحفيزهم
jony123
jony123
ما شاء الله بجد موضوع تحفة تسلمى يا جميلة
ام الزهره
ام الزهره


في أي مرحلة عمرية يجب أن أبدأ التدريب على استخدام الحمام؟

ليس هناك "واجباً إجبارياً" بشأن مسألة البدء بتدريبطفلك على استخدام الحمام. في الواقع، ليس عليك حتى أن تقومي بعملية التدريب ما لمترغبي في ذلك. يقلّد الأطفال الآخرين (غيرهم) مع الحدّ الأدنى من "التعليمات" طالماتمّ التوضيح الكافي لهم متى يجب القيام بالتبوّل والتبرز وفي أي مكان. في المقابل،يجد بعض الأهالي أن عليهم الشروع في تدريب أطفالهم على هذه العملية في سنّ مبكرةجداً، وذلك من خلال مراقبة الإشارات التي تصدر عن صغارهم حين يتبوّلون أو يتغوطونو"التقاط" ذلك في القصرية أو النونية (وعاء مخصص للأطفال حيث يتبولون ويتبرزون). وهذا من شأنه أن يطور وعي الطفل بما عليه القيام به كما يوفّر الكثير من تغييرالحفاضات.
حسب قدرات الطفل
مهارات تطور جوهرية: العناية الشخصية

لكن، عندما يعرفالطفل كيف ومتى يستخدم الحمام، سيحتاج إلى مزيد من الوقت كي يستطيع استعمال شطّافالماء (السيفون أو الفلاش) وراءه وارتداء ثيابه مرة أخرى وتنظيف نفسه من دون مساعدةالكبار. لن يحدث هذا الأمر بسرعة لدى معظم الأطفال حتى بلوغهم سنّ الثالثة أو حتىالرابعة من العمر بغض النظر عن التوقيت الذي بدأت فيه عملية التدريب على استخدامالحمام.
العناية الشخصية

كلما كبر طفلكتعلّم المزيد من الأمورر للعناية بنفسه – بدءاً من خلع قميصه ووصولاً إلى تحضيرحبوب الإفطار في الصباح. وفيما تشعرين بالفخر والحزن في نفس الوقت عندما تنظرين إلىاستقلالية طفلك النامية، إلا أن تعلّمه كيف يعتني بنفسه يعد جزءاً هاماً من تطورنمو طفلك الشخصي والاجتماعي.


متى يحدث هذاالتطور؟


قد يبدأ طفلك بعملأشياء لنفسه بعد عيد مولده الأول بقليل. ثم تتوالى التطورات بسرعة كبيرة في حواليالشهر الثامن عشر من العمر. في حين يظل الأطفال بحاجة إلى الكثير من الرعايةوالاهتمام على مدار السنوات المقبلة، فإن معظمهم يعرفون مبادئ العناية الشخصيةمثل ارتداء الملابس، وغسل الأسنان، وغسل اليدين، وإطعام أنفسهم، واستخدام الحمام (التواليت) بمفردهم والذي يتقنونه تماماً في عيد ميلادهم الرابع أو قبل ذلكبقليل.

كيف يحدث هذا التطور؟


بالرغم من أن طفلكلن يتقن العناية الشخصية بنفسه حتى انقضاء سنوات المشي البطيء، إلا أن بإمكانكمشاهدة محاولاته الأولى الآن. قرابة الشهر الثامن من العمر، يبدأ طفلك بفهم علاقةالأشياء ببعضها، وسيكون ذلك بداية استخدامه لها بالطريقة الصحيحة والمناسبة لماصنعت من أجله، مثل استخدام فرشاة الشعر لتمشيط شعره، أو الثرثرة في لعبة التلفونالخاصة به وما إلى ذلك. وبعد مرور بضعة أسابيع، يتعلم أن يشرب من الفنجان أو الكوبذي الغطاء، وفي غضون شهور قليلة، يتمكن من حمل الكوب بنفسه (أما إمساكه بيد واحدةفسيأتي نحو الشهر الرابع والعشرين من العمر). في الشهر الحادي عشر، يبدأ برفعذراعيه أو ساقيه إلى أعلى حتى يساعدك عندما تلبسينه ملابسه. يبدأ طفلك فعلياً فيالشعور بذاته وإدراك شخصيته المستقلة في الشهور القليلة الأولى بعد عيد مولدهالأول. وعند بلوغه الشهر الخامس عشر تقريباً، يتعرف طفلك على صورته بالمرآة- فهو لنيحاول بعد الآن أن يمد يده ليلمس الطفل "الآخر" الذي يظن أنه يراه. وسرعان ماسيبدأ، كغيره من الأطفال الآخرين، بالدخول في مرحلة الإصرار على قول كلمة "لا". فهذه هي طريقته لتأكيد شعوره باستقلاليته حديثة العهد.

ومثلما ينمو لدي طفلك شعوره بذاته، تتزايد أيضاً إنجازاتهفي مجال العناية الشخصية. ففي خلال السنوات الثلاث المقبلة سوف يتمكن طفلك منالقيام بالآتي:

استعمالالشوكة والسكين:قد يبدي بعض الأطفال الرغبة في استعمال أدوات المائدة في مرحلةعمرية مبكرة بدءاً من الشهر 13، إلا أن معظم الأطفال يستطيعون اكتساب هذه المهارةالهامة قرابة الشهر السابع عشر أو الثامن عشر من العمر. وعندما يتمّ طفلك عامهالرابع، قد يتمكن حينئذ من الإمساك بأدوات المائدة مثل الشخص البالغ ويصبح جاهزاًلتعلم آداب المائدة.

خلعملابسه: في حين أن ذلك قد يؤدي إلى كثير من المطاردات وراء طفلك العاري، إلاأنه إنجاز هام، وسيتعلّم طفلك هذه المهارة ما بين الشهرين الثالث عشر والعشرين منالعمر.

تنظيف الأسنان: من المحتمل أن يبدأ طفلك بالمساعدة في هذه المهمة في سنّ مبكر في الشهر السادسعشر من العمر، غير أنه لن يتمكن من غسل أسنانه جيداً حتى وقت ما بين عيد مولدهالثالث والرابع. كما سيبقى بحاجة إلى إشرافك حتى ينهي عامه السابع تقريباً.

غسل اليدينوتجفيفهما: تنشأ هذه المهارة ما بين الشهرين التاسع عشر والثلاثين من عمرالطفل، وهي مهارة يجب أن يتعلمها قبل تعلم استخدام الحمام (التواليت) أو في نفسالوقت (بالتزامن).

يرتدي الملابس بنفسه: ربما يستطيع طفلك أن يرتدي الملابس الفضفاضه بنفسه في سنّمبكر يبدأ من عمر العشرين شهراً، ولكنه سيحتاج إلى بضعة أشهر أخرى حتى يتمكن منارتداء تي شيرت وعاماً إضافياً أو عامين حتى يرتدي كامل ملابسه من دون مساعدة. وفيالشهر السابع والعشرين تقريباً، قد يقدر على خلع حذائه.

استخدام الحمام: لايكون معظم الأطفال مستعدين من الناحية الجسدية للبدء بالتدريب على استخدام الحمامقبل الشهر الثامن عشر إلى الشهر الرابع والعشرين على الأقل، لكن البعض منهم قديحتاج إلى عام إضافي أيضاً كي يصبح جاهزاً للمباشرة بهذه العملية. وأهم مؤشرين ضمنعلامات استعداد الطفل للتدريب على استخدام الحمام: قدرة الطفل على رفع وإنزالملابسه الداخلية بنفسه، ومعرفة متى عليه الذهاب إلى الحمام قبل حدوث أي شيء.

يحضّر إفطاره (الترويقة) بنفسه: يستطيع بعض الأطفال في الثالثة من العمر تقريباً تحضير طبقحبوب الإفطار (الكورن فليكس) بأنفسهم عندما يشعرون بالجوع، إلا أن معظم الأطفاليتمكنون من القيام بالأمر مع بلوغهم الرابعة والنصف من العمر تقريباً. إذا أرادطفلك تجريب ذلك بنفسه، بإمكانك تسهيل الأمر عليه وترك بضعة عبوات أو علب من حبوبالإفطار صغيرة الحجم المخصصة للأطفال في درج (دولاب أو جارور) المطبخ والحليب (اللبن) في الثلاجة.


ما هي الخطوة التالية؟

مع مرور السنوات والأشهر، سيتمكن طفلك أكثر من الاعتناءبنفسه. بعد وقت قصير، سيستطيع ربط حذائه بنفسه وأخذ حمام لوحده – وستكون المسألةمجرد وقت حتى يتعلم كيف يغسل ملابسه ويطهو العشاء، هذا إلى جانب تعلّمه القيادة.





ما هو دورك؟

كالعادة، يلعبالتشجيع دوراً هاماً للغاية. كلما همَّ طفلك بتجريب مهارة جديدة، سواء نجح فيها أملم ينجح، يجب أن تظهري له أنك فخورة بمحاولته وتحفزّيه على المحاولة مرة أخرى. وفيالوقت نفسه، لا يجب أن تتدخلي بسرعة لمساعدته لأن من الهام إعطاءه الوقت الكافيللتعامل مع الأشياء بمفرده وحسب السرعة الخاصة به (كما لا يجب الضغط عليه قبل أنيكون مستعداً). كوني مرنة – فلو تعلّم غسل اليدين، قد ينشر الفوضى في الحمام علىمدى بضعة أيام. وإذا تركت طفلتك ترتدي ملابسها بنفسها، فربما ستقضي أسبوعاً علىالأقل تركض في كل مكان بالقميص القديم ذي الطوق (الرقبة أو القبة) العالي باللونالوردي، وتنورة (جيبة) حمراء فاقعة اللون، وبنطلون جينز أزرق، وخفّ (شبشب أو شحاطة) بإصبع، لكن عليك مجاراتها حتى النهاية. كلما مارس طفلك مثل هذه المهارات، كلماأتقنها أكثر.

تأكدي منمراقبة طفلك بحذر عندما يبدأ بتجريب القيام بأمور من دون مساعدة. ضعي بعض الحدودواشرحيها له: أخبريه لماذا من الخطر أن يشعل الفرن بنفسه أو يقطع وحده قطعة اللحمالتي سيأكلها. قد لا يكون سعيداً بذلك، ولكنه سرعان ما سيفهم الفكرة ويستوعبها فيمابعد.


متى يستدعيالأمر القلق؟


تنموقدرات الأطفال بشكل متفاوت، فقد يكتسب بعضهم المهارات أسرع من غيرهم، ولكن إذا لميُظهِر طفلك أي اهتمام بمحاولة أداء أي أمر لنفسه حتى يبلغ في الثانية من العمر،عليك استشارة الطبيب في الأمر. تذكري أن الأطفال الخدّج (المولودين قبل أوانهم) ربما يتأخرون في اكتساب هذه المهارة وغيرها مقارنة مع أقرانهم من المرحلة العمريةذاتها. اسألي طبيبك إذا كنت قلقة في هذا الشأن.


يرى غالبية الأهل أن طفلهم جاهز جسدياً وشعورياً للبدءبعملية التدريب هذه في سنّ العامين أو العامين ونصف – وعادة يستغرق الأمر مدة أطولقليلاً مع الصبيان (الأولاد) أكثر من البنات.




1. عالم الطفل ينحصر في نفسه من المحيطين به من العائلة والأهلوالأصدقاء المقربين.

1- فعندما تتحدث مع الطفل احرص على مناداته باسمه وليس ياولد أو يا بابا أو يا شاطر واذكر له صلتك بالمقربين إليه، وإن استطعت اسرد له قصةواقعية عن طفولته أو طفولة أبويه فمعظم الأطفال يحبون قصص عن طفولته أو طفولةأبويه.

2- لا تتحدث من برج عاجى ، انزل لمستوى الطفل، جسديا وفكريا فإن كانالطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقف شامخا بجواره، وتسأله ماذا تفعل ياحبيبي؟ اجلس بجواره أو اثني رجلك لكي تكون قريباً منه، ولا تبدو غبيا في نظره بعدمملاحظتك القطار الجميل الملون الذي يسير بسرعة على القضبان وإبداء تلك الملاحظة.

3- لا تستخدم لغة الطفل وصوته في الكلام فرغم أن الطفل قد لا يستطيع بعد أنيتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.

4- تذكر أن الأطفال قليلي التركيزويتشتت انتباههم بسهولة وبسرعة، فحاول أن يكون حديثك معهم بسيطا وليس معقداومختصرا، خاصة في اللقاءات الأولى .

5- وقد يكون لابتسامة أو تحية بسيطة أثركبير، وفي سن معينة ولمعظم الأطفال يكون لقطعة اللبان أو بنبون أثر السحر في كسرالجمود.
ام الزهره
ام الزهره

تعلم الولد دخول الحمام والجلوس على القصريه(النونيه)


انتظري اللحظة المناسبة

إن أساس نجاح التدريب على القصرية أو النونية (وعاء خاص للصغارمن أجل التبول والتبرز فيه) هو الشروع في ذلك عندما يكون طفلك قادراً على هذهالخطوة فعلاً. قد يتمكن بعض الأطفال من البدء مبكراً عند

الشهر الثامن عشر، في حينلا يستعد البعض الآخر حتى بلوغهم العام الرابع من العمر. قد تعلمين أن الصبيان(الأولاد) عادة ما يستخدمون الحفاض لمدة أطول من البنات، وأن الطفل الثاني (أوالأطفال التالين) غالباً ما

يتعلمون أسرع من الطفل الأول. لذا لا داعي للاستعجال،فقد أوضحت الدراسات أنه عندما يبدأ الوالدان بتدريب طفلهما على استخدام القصرية(النونية) مبكراً، تستغرق العملية وقتاً أطول كي تكتمل. وبتعبير آخر،

ستصل إلىالمكان المقصود في الوقت المحدد لها، بغض النظر عن الموعد الذي بدأت به. حين تقررينأن طفلك أصبح جاهزاً، عليك التركيز على التوقيت. وتأكدي من أن هناك روتيناً منضبطاًلدى طفلك. إذا كان قد بدأ

لتوه في الذهاب إلى الحضانة أو أصبح له أخ أو أخت حديثاً،فسيكون أقل قدرة على استقبال أي تغيير جديد، أو سيكون مفعماً بمشاعر كثيرة تمنعه منمواجهة هذا التحدي الجديد. انتظري حتى يبدو أنه على استعداد

لتقبل أفكار جديدة كيتنجحي في تدريبك له على استخدام القصرية (النونية)

اجعليه يشاهد ويتعلم

يتعلم الأطفال الدارجون (في مرحلة المشي) عن طريقالتقليد. سيجد أول خطوة طبيعية عندما يشاهدك تستخدمين الحمام (التواليت). هنا تأتيأهمية وجود ذكر يمكنه الاجتذاء به كمثل أعلى. لو أراد طفلك أن يتبع والده

أو عمه أوصديقاً مقرباً للعائلة إلى الحمام حتى يراه وهو يتبول، فهذا أمر مفيد. قد يلاحظ أن "بابا" يستخدم الحمام (التواليت) بطريقة مختلفة عن طريقة "ماما"، فتتاح لك فرصةجيدة لشرح الكيفية المبسطة

لاستخدام الصبيان (الأولاد) للحمام.

اشتري الأدوات المناسبة
ينصح معظم الخبراء بشراء قصرية أو نونية (وعاء خاص للصغار من أجل التبول والتبرز فيه) يمكن أن يعتبرها طفلك من أمتعته الشخصية وقد تمنحه شعوراً بالأمان أكثر من مقعد الحمام بحجمه الكبير. (يخاف

معظم الأطفال الدارجون من الوقوع داخل مقعد الحمام مما يعطّل تدريبهم على استخدامه). كما يمكنك شراء مقعد تدريب يتم وضعه فوق مقعد الحمام العادي إذا أردت ذلك، ولكن احرصي على أن يكون مريحاً وآمناً

يمكن تثبيته جيداً. ربما تحتاجين أيضاً إلى شراء كرسي صغير لطفلك بحيث يستطيع التسلق والنزول بسهولة في أي وقت يحتاج فيه الذهاب إلى الحمام، كما يجب أن يكون قادراً على الحفاظ على توازنه مستخدماً

قدميه أثناء الجلوس على مقعد الحمام. كما تستطيعين الاستعانة بكتاب أو شريط فيديو أو سي دي يتمحور حول التدريب على استخدام القصرية أو النونية، فيسهل على طفلك استيعاب الفكرة وفهم كل هذه المعلومات الجديدة.

ساعدي طفلك على الشعور بالراحة في استخدام القصرية (النونية)

في هذه المرحلةالمبكرة من عملية التدريب، يحتاج طفلك إلى الاعتياد على فكرة استخدام القصرية أوالنوينة. ابدئي بتعريفه أن القصرية النوينة أو مقعد الحمام الإضافي ملكية خاصة له. بإمكانك تدوين إسمه عليها أو

تشجيعه على تزيينها بالملصقات الملونة. ثم دعيه يجلسعليها أولاً وهو يرتدي ملابسه. وبعدما يتمرّن على هذه الطريقة حوالي أسبوع تقريباً،اقترحي عليه تجريبها بعد خلع السروال (البنطلون) والحفاض. إذا قاوم

الفكرة، تجنبيالضغط عليه لأن من شأن ذلك خلق صراع على السلطة يمكن أن يعطّل العملية بأكملها.

إذا كان لدى طفلك دمية محببة أو لعبة طرية على شكل حيوان ما، جربياستخدامها لإظهار وتطبيق فكرة استعمال القصرية (النونية). يستمتع معظم الأطفالبمشاهدة لعبتهم المفضلة وهي تقوم بحركات التدريب،

وقد يتعلم الطفل بهذه الطريقةأكثر من مجرد شرحك لما يجب أن يقوم به. حتى أن بعض الآباء والأمهات يرسمون صورةمصغرة لمقعد الحمام كي تستخدمها الدمية أو لعبة الحيوان المحشوة والطرية.

عندما يكون الطفل جالساً على القصرية أو النونية، يمكن للعبته المفضلة أيضاً أن تكونجالسة على قصريتها الصغيرة.

ابتاعي له بعض الملابس الداخلية الظريفة

حاولي تركيز انتباه طفلك على فوائد التدريب على استخدامالقصرية (النوينة) عبر أخذه في جولة تسوّق خاصة من أجل شراء الملابس الداخلية. دعيهيعرف أنه قادر على اختيار الشكل الذي يرغب فيه (

سواء أكانت الملابس الداخلية معرسومات البطل الشجاع أو الشخصيات الكرتونية المحببة أكثر لدى الأطفال). تحدثي معهعن جولة التسوق قبل القيام بها حتى يشعر بالرغبة والتشوّق ليصبح كبيراً ويستخدمالقصرية (النوينة)

ويرتدي ملابس داخلية "حقيقية" مثل أبيه أو إخوته الكبار.

حددي جدولاً للتدريب على القصرية (النونية)

يعتمد ترك طفلك الحفاضات على جدولك اليومي، كما يعتمد أيضاًعلى ذهابه إلى الحضانة أو بقائه مع مربية. لذلا، عليك تنسيق خططتك مع مربيته أو دارالحضانة.

عليك اتخاذ القرار باستعمال طريقة وسطى ما بين هذا وذاك: أياستخدام كلا من الحفاض والملابس الداخلية بالتبادل، أو الطريقة المباغتة باستعمالالملابس الداخلية طوال الوقت. في حين تعتبر الملابس الداخلية

الخاصة بالتدريب،والتي تستعمل مرة واحدة، مناسبة وسهلة الاستخدام، يجد الكثير من الخبراء والأهل أنالأفضل هو ارتداء الطفل الملابس الداخلية مباشرة أو استعمال الملابس الداخليةالخاصة بالتدريب و

التي يمكن غسلها وتكرار استعمالها فكلاهما سيجعل طفلك يشعر بالبللفي الحال. سيعني هذا بالتأكيد تبعات التنظيف بسبب بعض الحوادث. لو أصابتك الحيرةحول أفضل السبل للوصول إلى أفضل النتائج، تحدثي

في الأمر مع طبيب الأطفال. سوفتستمرين لفترة في استخدام الحفاضات أو الملابس الداخلية ذات الاستعمال لمرة واحدةأثناء الليل أو أثناء الخروج لفترة طويلة بعيداً عن المنزل.


علّميهأن يجلس أولاً ثم يقف

وحيث أن عادة ما تلح الحاجة للتبرزوالتبول في آن واحد، فمن المنطقي أن تعلمي طفلك أن يجلس أولاً للإثنين معاً، حتىيتعلم أن مكان كلا منهما هو القصرية. بالإضافة إلى أنه بهذه الطريقة، لن يتشتتإنتباهه إلى اللهو

عن طريق الطرطشة وتعلم كيفية تحديد الهدف، في حين أنك تريدينهيركز على إتقان الإجراء المبدئي.

عندما يبدو لك أن طفلك أصبح مرتاحاً فيالتعامل مع القصرية (النونية) أو مقعد الحمام التدريبي، دعيه يجرب وضعية الوقوفأمام مقعد الحمام (عليك في هذه الحالة شراء كرسي صغير غير قابل للانزلاق ليقف عليهفي

البداية). لكن لا يوجد ما يدعو إلى العجلة في تعلم هذه الخطوة، إذ يمكنه التبولجالساً كما يحلو له. ما لم يرغب فيتجريب الوضعية الجديدة، ألقي بضعة حبات من حبوبالإفطار داخل مقعد الحمام أو أي شيء صغير يسهل

التخلص منه داخل التواليت بهدف أنيتعلم كيف يصوب نحو الهدف، وتوقعي أن تنظفي بعض الفوضى إلى أن يتقن طفلك إصابةالهدف. إذا لم يزعجك كثيراً جعل طفلك يتبول في الحديقة، يمكنك في هذه الحالة

رسم هدف له على الأرض أو على شجرة، عن طريق الطلاء أو باستخدام الشريط اللاصق.







لا يوجد ما يساعدطفلك على معرفة حاجته للذهاب إلى الحمام أكثر من جعله يقضي بعض الوقت عارياً منأسفل. ضعي القصرية أو النوينة في مكان يسهل الوصول إليه أثناء فترة لعبه وشجعيه علىالجلوس عليها بين

الحين والآخر. بالطبع، إذا كان يلعب عارياً، يجب أن تسيطري علىنفسك ولا تتضايقي عند حدوث بعض الفوضي بين الحين والآخر (لذلك فإن وضع غطاءبلاستيكي على السجادة يمكن أن يساعد في هذه المسألة).

راقبي العلامات التي تدل علىرغبته في دخول الحمام (مثل انقباضه على نفسه أو القفز إلى أعلى وأسفل في مكانه) واستفيدي من تلك الإشارات لتقولي أن وقت استخدام القصرية أو النوينة قد حان. يمكنكالقيام بذلك

ذلك لعدة أيام متتالية، مثلاً في المساء عندما تكون العائلة كلهامجتمعة، أو الاكتفاء بعطلات نهاية الأسبوع فقط - الأمر متروك لاختيارك. كلما قضيطفلك وقتاً أطول بدون حفاض، كلما كان أسرع في التعلّم.


احتفلي بنجاحاته

سيمر طفلك حتماً ببعض الحوادث، ولكن مع الوقت سيستمتعبإحساس الانتصار عندما ينجح في القيام بالتبوّل داخل القصرية أو النونية. احتفليبهذه اللحظة مع كثير من المرح. أكدي له أنه وصل إلى مرحلة من مراحل

التطور المميزةبمكافأة تناسب "الصبي الكبير"، مثل مشاهدة فيلم جديد سوياً، أو الحصول على قصةإضافية من قصص ما قبل النوم. ولكن حاولي ألا تجعلي من كل رحلة إلى القصرية أوالنوينة موضوعاً مبالغاً فيه،

وإلا سيشعر طفلك بالتوتر والخجل جرّاء كل هذاالاهتمام.




إذا لم ينجح من البداية، حاولي ثم حاولي مرة أخرى

إن التدريب على استخدام القصرية (النوينة) مثل أي شيء آخر. كلما استعمل طفلك القصرية (النوينة)، كلما أتقن الأمر. لكن هناك بعض الأشياء التييمكنك القيام بها لتسهّلي المألة عليه. ألبسي طفلك ملابس فضفاضة

يسهل عليه خلعهابنفسه، أو اشتري له بعض الملابس الداخلية بمقاسات كبيرة عليه. إذا لم يفهم الفكرةبعد، لا تقومي برد فعل مبالغ فيه أو تعاقبيه. لا يوجد شيء يمكن أن يعطل التدريب علىاستخدام القصرية

(النونية) أسرع من جعل الطفل يشعر بالسوء بسبب حدوث حادثة. تذكريأن حتى الأطفال الذين استعملوا الحمام بنجاح لمدة أشهر، تصدر عنهم حوادث تبوّلأحياناً. لو شعرت بالإحباط، تذكري أن توبيخ طفلك على بلل

ملابسه الداخلية قد يعنيشهوراً أطول من ارتداء الحفاضات وليس شهوراً أقل.


أضيفي عنصر المرح


إذا لجأت إلى القليل من الخيال في تدريب طفلك على استخدامالقصرية أو النوينة، فعلى الأرجح سيحافظ طفلك على الشعور بالحماسة الكبيرة خلالالعملية بأكملها. ضعي نقطاً زرقاء من الألوان التي تستخدم في تلوين

الطعام داخلمقعد الحمام وسيندهش طفلك بقدرته على تغيير لون الماء إلى الأخضر. اتركي بعض الكتبالمفضلة لدى طفلك بالقرب من مقعد الحمام ليتطلع عليها عند حاجته لدخول الحمام، ومنالأفضل أن تقرئي له. ربما

يحب تقطيع بعض الأشكال الورقية واستخدامها في التدريب علىتحديد الهدف.

في حال بدأ طفلك يفقد الاهتمام، مع أنه أصبح يجيد التدريب علىاستخدام القصرية أو النوينة، قد ترغبين في عرض المكافآت عليه. ومن أكثر الطرقشيوعاً استعمال الملصقات مع مفكرة بالتواريخ حتى يمكن متابعة

نجاحاته. في كل مرةينجح في استخدام مقعد الحمام، يحصل على ملصق يمكنه وضعه على الصفحة، لأن مشاهدةالملصقات سيحافظ على حماسته. لو لم تمثل الملصقات بحد ذاتها أهمية كبيرة له، يمكنكعرض هدية

إضافية مثل قطعة حلوى من السوبرماركت أو لعبة لطالما كان يحلم بالحصولعليها، وذلك حين يحصل على ملصقات كافية أو عندما يظل جافاً لعدد معين من الأيامالمتتالية.


الانتقال إلى التدريب الليلي



عندمايصبح طفلك جافاً طوال اليوم، يمكنك البدء في إعداد خطة للتدريب الليلي. انتظري حتىيصبح متمرساً في التدريب على استخدام الحمام، ثم باشري بتفحص حفاضته أثناء النهاروبعد النهوض من الغفوات


للاطمئنان أنها جافة. يحافظ الكثير من الأطفال على جفافحفاضهم أثناء الغفوة المسائية في خلال ستة أشهر من تعلمهم كيفية استخدام الحمام. ويعدّ التدريب الليلي محيراً بدرجة أكبر لأنه يعتمد على قدرة جسد طفلك

على الاحتفاظبالبول لفترات طويلة، كما يعتمد أيضاً على مدى عمق نومه. إذا أراد أن يجرب النوم مندون حفاض، اشتري غطاء سميكاً للفراش (المرتبة) يسهل تنظيفه عن طريق المسح وبعدهايمكنك السماح له بعمل

ذلك


إذا أثبتت التجربة لبضعة ليال أنه ليس مستعداًبعد، عودي مرة ثانية إلى الحفاض من دون توبيخه. أخبريه أن جسده ليس جاهزاً بعد لهذهالخطوة، وأكدي له أنه سرعان ما سيصبح كبيراً بما يكفي حتى يحاول مرة


أخرى. ولو نجحطفلك في البقاء جافاً لمدة ثلاث ليال من أصل خمس، عليك تكرار المحاولة. قومي بتعزيزمحاولاته للبقاء جاف.