*دريم ويب*
*دريم ويب*
فقد تكون المثالية في نظره أن يرى يداك متشققتان من كثرة العمل في المنزل و مراعاة الأطفال .. أو ربما يراها في صبرك و جلدك و تحملك لمسؤولية الحياة معه .. قد يراها في عدم شكواك ..

أو في ليلة يدخل فيها عليك و أنت نائمة و منهكة على السرير بعد يوم حافل من العمل الدؤوب .. و قد تكون في شعوره بأنك تتقبلينه مهما صدر منه و لا تنظرين إليه على أنه غبي أو كسول أو مفرط .. يا أخواتي الزوج ممكن ينفر منك بسبب استخدامك لنوع من العطر الفرنسي الغالي الذي اشتريتيه من الريفييرا .. لأنه يحب رائحة الدخون أبو 10 ريال !!



ممكن يبتعد عنك مع أنك تلبسي ثوب نوم اشتريتيه من فيكتوريا سيكرت لأنه يراك قمة في الاثارة و أنت تلبسين بيجاما قطن عاديه !!



و أعرف امرأة كانت تعنى كل يوم بتبخير غرفتها و فراشها و تعطيرها .. و لا ترى إلا الصد من الزوج و الابتعاد حتى أصبح يتحاشى دخول غرفة النوم و ينام في الصالة أمام التلفاز



أيش طلع السبب في النهاية ؟!!



أن الرجل يكره العطور العربية و يحب العطور ذات الرائحة الخفيفة و أكثر منها رائحة النظافة .. و كان يشعر بالاختناق كل ما هم بدخول غرفته حتى هجرها



قد تشوفي أنت أن قمة الأناقة في أنك تلبسي المطرز و الغالي و تتزيني بالذهب و المجوهرات .. و هو يراك فاتنة للغاية عندما ترتدين قميص و بنطلون عاديين جدا بدون إضافات



قد ترين الكمال ضروريا في كل شي .. و كلاسيكية حتى في تسريحة شعرك و صارمة حتى أنك لا تسمحين لأي شعرة بأن تنفر عن خط مسارها و في مكياجك يجب أن يكون كاملا و بشكل محترف



و قد يكون هو عاشقا للفوضى و العشوائية و التغيير في شعرك و يحب الخفيف من الزينة لأنه بهذا يشعر انك امرأة متحررة و خفيفة الظل و قريبة للنفس



أشياء بسيطة ممكن تخليك تفقديه .. و كما قالت أم سلمى الرجال مختلفين الطباع و الأذواق .. كل واحد له دماغ شكل كل واحد له فكرة و ذوق و طبيعة شكل .. و اللي تشوفيه أنت مثالي قد يشوفه غير كذا



ناهيك عن أنه رجل و أنت امرأة .. يعني الاختلاف في التفكير موجود أساسا



يا أخواتي مو المهم أنت كيف تشوفي نفسك و لا الستايل و لا الخط اللي حطيتيه لنفسك .. أو ما يقوله عنك الناس من أنك جميلة و يا بخت اللي ياخذك



المهم هذا الرجل الذي تزوجك و الذي تسعين إلى إرضائه عبر دخولك إلى هنا أو أي منتدى آخر أو تصفح جريدة أو شراء كتاب و كل هذا لأنك لا تريدين أن يبصر أحدا غيرك



هذا الرجل ماذا يقول عنك عن تصرفاتك عن تفكيرك عن آرائك ..



هل يراك بلهاء لأنك تستمرين في مطالعة التلفاز طوال الوقت و دون أن تستفيدي من وقتك في عمل شيء مفيد ؟



هل يحتقرك و هو يراك سمينة و مترهلة و أنت تتعذرين بالحمل و الولادة التي كانت منذ عدة سنوات و تنتظرين الفرج و تجرين وراء الخلطات دون أن يخطر ببالك أن هناك اختراع اسمه ممارسة الرياضة ؟



هل يستنقص بقاءك في المنزل دون أي عمل بعد أن أوكلت كل شيء يخصه للشغالة فلم يعد يشعر باهتمامك بأشيائه الشخصية و كأنه كان حمل و انزاح عن كاهلك ؟



هل مرت عليكما أوقات تودد فيها إليك و ابتعدت أنت عنه بأي حجة ؟



هل يراك مازلت في عداد الأطفال لأنو كل ما يجي يكلمك إما تبكي أو تتصرفي بطريقة طفولية و هو يبحث عن امرأة ناضجة ؟



هل و هل و هل .. لا تنتهي



و كما نظل نحن نفكر في دواخلنا و نتشارك هذه الأفكار مع بعض في مجالسنا و كذلك الانتقاد .. أيضا هم يحملون من الانتقاد الكثير



و في النهاية تكون الحكاية مجرد وجهات نظر ..



قد يراك شخص ما أنك نجمة عالية في السماء لا تبارين في حسنك و جمالك .. و يراك آخر على العكس تماما .. مع أنك أنت أنت لم تتغيري مطلقا



مثال بسيط ..



الكل تقريبا يحب المنجا لكن أنا أكرهها .. صحيح أني في هذه الحالة سأكون شاذة في وسط الجماهير المحبة لها .. لكن في النهاية هذا ذوقي و أنا حرة فيه



و إذا اجبرني أحد على تناول المنجا بشكل يومي مع أنني أصرخ و أعبر بانفعالاتي أني لا أريدها و استمر هو في تقديمها لي كل يوم ماذا تتوقعين أن أفعل ؟



أول شي يخطر ببالي أن أتهرب منه .. ثم أبحث عن شخص آخر يفهمني أولا و لا يجبرني على تناول شيء لا أحبه بشكل يومي و بهذا يحترم رغبتي و إن كانت تافهة ..



وصلت المعلومة ؟



يا أخواتي دققوا في الكلام



هي لا تقول لك البسي فقط و تدللي و سبلي بعيونك .. إنما كيف تكونين زوجية راضية مرضية مع زوجك و طريقك إلى الجنة



عبر حسن التبعل و هي منظومة مترابطة .. لا تقتصر على ما تلبسين و تتزينين به على أهميته بل تتعداه إلى كل سكناتك و حركاتك في حياتك معه
*دريم ويب*
*دريم ويب*
اذا شفت تفاعل بكمل
صوت الماي
صوت الماي
بارك الله فيك كملي نحنا معاك موضوعك شيق:27:
Eng.I
Eng.I
ماشاءالله موضوع حلو متابعين
*دريم ويب*
*دريم ويب*
تقول بعض النساء أننا نحن نقدم و نضحي بعكس الرجال الذين لم يقدموا شيئا


و أتساءل أنا بدوري ..


كيف لا يقدمون لنا شيئا ؟!!


ابتداءا من الأب ( الذي هو في نفس الوقت زوج ) و انتهاءا بالرجل اللي قررت تقضي حياتك معاه


بالله عليكم هذا ما يعد نكران للجميل ؟


أعرف من كانت تتضجر دوما من زوجها فلما مات عرفت قيمته الحقيقة و كيف أنه كان يحمل على كاهله الضعيف هموما كالجبال لم تحس بها يوما


و أصبحت من الهم و التفكير فيما ستعمله غدا و ماذا ستأكل و من أين ستدفع الإيجار و متى ستأخذ الأطفال إلى السوق و كيف ستسجل الأولاد في المدرسة كل هذا و أكثر كان يقوم به الزوج المسكين ليأمن لها حياة كريمة ماعرفت قيمتها غير لما فقدته .. مع العلم أنها عندها اكتفاء مادي يعني المادة مش مشكلتها .. و فجأة أصبحت امرأة هرمة غزا الشيب شعرها و كان قبل موت زوجها أسود كسواد الليل البهيم


كل ما يفكر فيه الزوج من تفاصيل حياة أسرته من أول ما يصحى الصبح حتى ينام و لا يرتاح حتى يؤمن كل ما يريدون كل هذا فوق شغله الأساسي و خروجه كل يوم في الحر و القرف تحت أشعة الشمس .. من غير ما اذكر مخالطته لأناس أشكال و ألوان يجيبوا المرض


هذا عشان تفتحي المكيف .. لأنو سدد فاتورة الكهرباء و ما تموتي من الحر


و تشتهي الفاكهة فيكون كل ما عليك أنك تفتحي الثلاجة و تغسليها و تاكليها باردة مبردة



و أمثلة لا حصر لها من هذا النوع .. أشياء ما تعرفي هو أيش شاف و لا كيف تعب عشان يقدمها لك فكيف تحتقريها ؟


و بعد كذا تقولي ما يقدم شي


جربي تتخيلي حياتك بدونه .. روحي الآن انزوي في غرفة لوحدك


و تخيلي أنو مات .. أو طلقك


عيشي اللحظات كما هي و شوفي اذا له لازمة في حياتك أو مجرد زيادة مالها داعي


و بعدين


ليش هو رضا الزوج شوية ؟


أيش في طريق إلى الجنة أسهل من أنك ترضي زوجك


طُلب من الرجال النوافل وقيام الليل و الجهاد و الصدقة و و حتى يفوزوا بالدرجات العلى .. و أنت كامرأة لم يطلب منك سوى أداء صلاتك و صيامك و طاعتك لزوجك


بحسبة بسيطة جدا نجد أن ..


رضا الزوج = الجنة


فهل الجنة رخيصة مالها قيمة بنظرك يعني و ما تستاهل تضحي عشانها ؟


هذا على فرض أن في الأمر تضحية .. لكن ليش ما تخليها محبة و شغف بهذا الرجل الذي يا ما حلمت فيه و انتظرتيه و دعيتي ربك انو ينعم فيه عليك .. و لما تأخر شوية أصابك الهلع و بدأت تفكرين متى سأتزوج و أعيش زي ما البنات عايشة ؟!!


لو حبيتيه بجد .. بيكون حرصك على أن يراك بأبهى حلة شي لا إرادي فيكي .. ما تشعري فيه أصلا


فرضى المحبوب لذة للمحب و ليست فرضا واجبا يتجرعه


صح و لا أنا غلطانة خواتي ؟


و بعدين لماذا نعتبره تعذيبا ؟


عندي سؤال


ليش عندك استعداد تقومي كل يوم لعدد الله يعلمه من السنوات تصحي ابنك تعدي له الفطور و شنطته و تلبسيه ثيابه اللي غسلتيها و كويتيها اليوم الفائت .. من غير سنوات قبلها مرت في خدمة متواصلة لهذا الطفل


بدون ما تشعري بتذمر يذكر


هذا الولد نفسه ممكن لما يكبر يشتغل و يتزوج و ينسى انو له أم مع كل اللي بذلته معاه من تفاني و تضحيات و مع كذا تاخذيها بروح رياضية


في معلومة قرأتها في الماضي


و تتعلق باختلافات الرجل و المرأة اللي دائما محدش بياخد بالو منها


أن الرجل يكره من يسبب له الألم بعكس المرأة


و أخذ لنا مثلين


عندما خلقت حواء من ضلع آدم حدث هذا و هو نائم حتى لا يشعر بأي ألم ناتج عن هذه العمليه فيكرهها


و على عكسه المرأة ..


فهي تزداد حبا كلما ازداد ألمها و عذابها


و أكبر دليل ما تكابده من مشقة في الحمل و آلام رهيبة تصاحب الولادة حتى تظن أن روحها ستصعد إلى بارئها


و بعضهن تحلف أيمانا مغلظة أن تكون هذه أول و آخر تجربة ولادة تمر بها


لكنك تفاجئين بعدها أنها تلد مرة و اثنتين و ثلاثة


لأنها ذاقت حلاوة الأطفال و تربيتهم مع ما فيها من مشقة و أذى إلا أنو على قلبها زي العسل


فليش ما تعتبري تعبك لزوجك مشقة زي الشيرة ( مش ضروري عسل لأنو غالي ) في حياتك


أما الكلمات الحانية و الدلال التي تتوق كل امرأة إلى الحصول عليها ..


فكيف سيتعلم الحنان و انا فظة في تعاملي معاه .. و كيف يكون رقيقا معي و أنا دائمة الصراخ في المنزل ؟


كيف سيتعلم إن لم أعلمه أنا ؟!!


نرجع للأطفال ..


أرأيت طفلك الصغير الذي لا يستطيع الكلام لأنه يجهل معنى الكلمات و إن فقهها فهو لا يستطيع أن ينطقها


ماذا تفعلين ؟


هل تتذمرين ؟


هل تقولين انه جاحد أو بارد أو غبي ما يعرف يتكلم ؟


لا ..


بل تبدئين و بكل حب


و في أفضل الاوقات


عندما تختلين به


و بعد حمام دافء و منعش و حصة من اللعب في البانيو و المناغاة


تضعينه على السرير


و تلاعبينه مع ابتسامة رائعة منك و حنان بالغ و تقولين له


قول ماما .. ماما


فينظر إليك هو دون أن يعرف ما هو المطلوب


فتستمرين


شوف شفايفي ماما .. أنا ماما حبيبي


لا جواب ..


تقبلين قدميه و تضعينها على خدك و تكررين


ماما ..


لا رد لكنك تضحكين بصوت عالي و تضميه إليك و تشميه .. إذ يكفي أنه معك و بين ذراعيك !!


و كل يوم على هذا الحال .. حتى يأتي الفرج و يفاجئك هو بقوله ماما دون طلب منك


فتكون سعادتك الكبرى أنه نطق بهذه الكلمة .. مع أنها يتيمة


إلا أنها عنت لك الدنيا بأسرها و كانت النتيجة فرحتك الغامرة


هذه ردة فعلك .. السعادة


و لم تقولي مثلا ..


هذا اللي أنت فالح فيه ؟


أو نظرت إليه بتهكم و قلت يعني أنت ما في عندك غير كلمة أحبك !!


هذا اللي قدرك ربي عليه ؟!!


لو ما تقبلت صمته و حيرته .. و تجاهلت عثراته و شجعتيه أنو يقول لك و يتابع و يتكلم كيف بيتعلم يعبر لك عن مشاعره ؟


هناك من الرجال من هو خجول بطبعه .. هناك من عاش حياة قاسية جدا قبل الزواج حتى نسي كل الكلام الحلو اللي في الدنيا .. هناك التربية البليدة التي تربى عليها و تقول الرجل لا يبكي الرجل لا يضعف ... الخ


انتظري و خلي طبختك تنضج على مهل .. لا تقولي حاولت و ما نفع معاه .. لأنو معتقاد السنين ما تتغير بيوم أو شهر حتى


و بنفس الطريقة ستكون الكلمات الجميلة و إن كانت قليلة و حصلت عليها من فم زوجك تشبه كلمة ماما التي سمعتها لأول مرة من طفلك الصغير ..


لأنه شعر بها و يعنيها و لأن أحرفها كانت تنبض بمحبته لك ..