سوفت كوين
سوفت كوين
المحامي أو المستشار (INFJ)

هي شخصية المحامي أو المستشار صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

إنطوائي وانعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
يستخدم عاطفة في إتخاذ قراراته.
وصارم في أداء عمله.

نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

المحامي حالته الرئيسية داخلية ومن خلالها يتعامل مع الأمور وفقاً لما يمليه عليه حدسه. أما الحالة الثانوية فهي خارجية حيث يتعامل ويقرر المحامي وفقاً لشعوره وعاطفته أوما يتناسب مع قيمه الشخصية. المحامي شخصية لطيفة، تهتم بالناس من حولها، معقدة، وله حس بالحدس غالباً ما يصيب. والمحامي أيضاً فنان ومبدع، يعيش في عالم من المعاني المخفية والإحتمالات. والمحامون يشكلون فقط 1 في المئة من تركيبة السكان حسب الإحصائيات مما يجعلهم أكثر الشخصيات ندرة.

يولي المحامي إهتماماً كبيراً بوضع الأشياء في محيطه بشكل مرتب ومنظم. وهو يولي أيضاً يضع الكثير من الجهد في اكتشاف آلية ونظام لإنجاز الأمور، وبشكل مستمر يضع ويعيد ترتيب أولويات حياته. وعلى النقيض، في تفكيره المحامي يتبع أسلوب عفوي ويستخدم بديهته وحدسه. يتعرف ويفهم المحامي الأشياء بشكل بديهي، ودون أن تكون له معرفة سابقة أو دون أن يعرف الكيفية التي توصل للفهم من خلالها. وغالباً ما يكون مصيباً، وهو يعرف ذلك. ونتيجة لذلك، يثق المحامي ويعتمد كثيراً على حدسه وغريزته في العمليات التي يقوم بها. هذا الصراع بين عالم المستشار الخارجي والداخلي، يجعله ليس بالصرامة التي يتميز بها مجموعة الصارمين “الذين يحملون الحرف J”. أو قد تلاحظ بعض علامات انعدام الترتيب والنظام في محيط المحامي، كأن يكون مكتبه غير مرتب بإستمرار.

بعض المحامين يمتلكون قوة غير طبيعية في التوقع والحدس عندما يتعلق الأمر بالناس والأشياء. غالباً مايشعر المحامي بأن شيء ما حصل أو يحصل لشخص قريب. بعض الأحيان لا يفهم المحامي هذا الشعور، وقد لا يستطيع التعبير عنه. وبالتالي، معظم المحامين يكونون منطوين على أنفسهم، ويشاركون الآخرين مايرغبون بمشاركته فقط. المحامي شخصية عميقة ومعقدة، غالباً ما يكون فريداً ويصعب فهمه على الآخرين. ويختار المحامي أن يتحفظ على جزء من ذاته ويرى من قبل الآخرين على أنه غامض.

وبدرجة تعقيد المحامي فهو لطيف بذات الدرجة. يحتفظ المحامي بمكان خاص في قلبه للناس الذين يختارهم، هؤلاء غالباً ما يكونون قد رأوا عمق المحبة والإخلاص الذي يمتلكه المحامي. والمحامي يهتم بمشاعر الناس، ويحاول أن يكون لطيفاً ويتجنب جرح مشاعرهم. وهو حساس للغاية تجاه الخلافات والصراعات، ولا يمكن التسامح أو التعامل معها بشكل جيد. في حالات الصراع قد تدفع المحامي المسالم إلى حالة من الهجوم والغضب. طبيعة المحامي تجعله ينقل حالات الشد والخلافات إلى داخل جسده، مما قد يؤدي إلى إصابته بمشاكل صحية عندما يكون تحت الكثير من الضغوطات.

لأنه يملك حدس قوي وتوقع غالباً ما يصيب، المحامي شديد الثقة بغريزته وتوقعاته فوق كل شي. هذا يدفع المحامي لأن يكون عنيداً ومتجاهلاً لآراء الأخرين، لأنه يؤمن بأنه دائماً على حق. من جانب آخر، المحامي هو شخص مهما بلغ حداً من الكمال، دائماً يرى أن هناك المزيد مما كان يمكنه بلوغه. ونادراً ما يشعر المحامي بالرضا عن نفسه، يشعر أن هناك الكثير مما يجب عمله لتحسين وضعه والمجتمع من حوله. وهو يؤمن بالتطوير المستمر، ولا يتوقف ليتذكر وينظر للإنجازات التي حققها في حياته. لديه نظام للقيم والعادات التي يؤمن بها، ويعيش حياته وفقاً لما يراه صواباً. من جانب عاطفته، المحامي بعض الأحيان يكون لطيف وسهل المعاشرة. ولكن، لديه توقعات عاليه من نفسه ومن عائلته، وهو لا يرضى بأقل من المثالية له ولعائلته.

المحامي بطبيعته راعي، صبور، خدوم، ومدافع. هذه الصفات تجعل منه والداً محباً وغالباً ما يكون على علاقة قوية مع أبناءه. لديه توقعات عالية من أبناءه، ويدفعهم دائماً لأن يكونوا الأفضل دائماً. هذا يمكن أن يتضح من كون المحامي شخصية عنيدة وصعبة المراس. ولكن بشكل عام، أبناء المحامي يتلقون تكريس وتوجيه خالص من المحامي، إلى جانب إهتمام عميق بهم.

في مكان العمل، يبرز المحامي في المواقع التي يمكن أن يكون فيها مبدعاً ويعمل بإستقلالية. لديه حس فني بطبيعته، وبعض المحامين يبرزون في مجال العلوم البحته يفيدهم في هذا المجال إستخدامهم للحدس. المحامي أيضاً يمكن أن يتواجد في مجال الخدمات. ولكنه لا يتعامل بشكل جيد مع الإعمال الدقيقة أو التي تحتوي على الكثير من التفاصيل. المحامي، إما أنه سيتجاهل هذا النوع من الأعمال أو أنه سيتوجه إلى الطرف الآخر حيث سيصبح مهووساً بالتفاصيل لدرجة أن لن يستطيع رؤية الصورة الكبرى. هذا المحامي سيقوده هوسه بالتفاصيل لآن ينتقد بحدة جميع الأفراد الذين لا يهتمون بالتفاصيل الدقيقة مثله.

المحامي إنسان موهوب بعدة أشياء لا يمتلكها الأشخاص من الشخصيات الأخرى. الحياة ليست سهلة للمحامي، ولكنه يمتلك شعور عميق وإنجازات شخصية سيتمكن من بلوغها في حياته.

نقاط القوة لهذه الشخصية:

حنون ومشجع بطبيعته.
حساس ويهتم بمشاعر الآخرين.
عادة ما يمتلك مهارات تواصل جيدة، خصوصاً الكتابية.
يأخذ إلتزاماته بشكل جدي.
لديه توقعات عالية من نفسه ومن الآخرين. (نقطة قوة وضعف)
مستمع جيد.

نقاط الضعف:

يميل لأن يتحفظ على جزء من ذاته.
ليس جيداً في التعامل مع المال، أو العمليات اليومية الضرورية.
يكره لحد كبير النقد والصراعات أو الخلافات.
لديه توقعات عالية من نفسه ومن الآخرين. (نقطة قوة وضعف)

الشخصية كزوج/زوجة:

الزوج المحامي هو إنسان حنون، ومراعي لزوجه، ويكن عميق الحب والإخلاص لشريكه. يتمتع بإظهار هذا الحب، ويحب أن يسمع التأكيد على الحب من زوجه.

وهو يسعى للكمال دائماً، وهذا ما يبحث عنه في العلاقة الزوجية أيضاً. هذا في بعض الأحيان يشعر الزوج بالإزعاج لكثرة وسمو طلبات المحامي. ولكن في أحيان أخرى يكون ذلك مبعثاً للتقدير، لأنه يدل على الإلتزام والإخلاص بالعلاقة الزوجية وعمق العناية التي يوليها المحامي لهذه العلاقة والتي قد لا تصدر من أصناف الشخصيات الأخرى.


الشخصية كوالد/والده:

عادة ما يكون المحامي والد حنون وراعي لأبناءه. هدفه هو مساعدة الأبناء على النمو والنضج ليفرقوا بين ما هو صواب وما هو خاطئ، وليصبحوا مستقلين بذاتهم.

في الطريق لتحقيق ذلك، يعطي المحامي لأبناءه الحنان والرعاية التي يحتاجونها، ويعاملهم كأشخاص لهم أصواتهم المسموعة في إتخاذ قرارات الأسرة. يريد المحامي لأبناءه أن يفكروا لأنفسهم، وأن يتخذوا القرارات الصحيحة. من الممكن أن يكون المحامي متطلباً من أبناءه، وأيضاً قد يكون لديه توقعات عاليه لتصرفاتهم. على الرغم من أن المحامي رقيق ولين في تعامله مع الأبناء، قد يصبح لاذعاً وعنيداً عندما لا يرقى الأبناء لتوقعاته، أو عندما يتعرض المحامي للكثير من الضغوط.

المحامي يأخذ دور الأبوه أو الأمومة بشكل جدي. سيقدم المحامي التضحيات لصالح أبناءه دون المراجعة أو التفكير، ودون ندم. في حياته، نقل القيم والمبادئ لأبناءه هو أحد أهم أولويات المحامي. يتذكر أبناء المحامي والدهم كشخص حنون، صبور، وملهم.

الشخصية كصديق:

يأتي الأصدقاء في المرتبة الثانية بعد العائلة لدى المحامي. وكما هو حال المثاليين الذين يمتلكون نظام قيم وعادات، يبحث المحامي عن الأصالة والعمق في علاقاته، وبشكل خاص يقدر المحامي الأشخاص الذين يحترمون المحامي كشخص، ولما يمثله ويؤمن به.

من المرجح أن يقيم المحامي علاقاته الإجتماعية مع أفراد من أسرته. أو سيقيم علاقات من محيط سكنه أو مكان عمله. بعد ذلك، سيبحث وسيقيم المحامي علاقات مع أي شخص من أي تصنيف الشخصيات ال16. غالباً ما يمتلك المحامي حدس أو فراسة حول الأشخاص، ولن يكون صبوراً مع أي شخص يشعر المحامي بأنه فاسد أو غير شريف. هذا النوع من الأشخاص لن يجذبون نظر المحامي ولن يكون له أي ميول بالتقرب منهم.

يعجب الناس بشتى أصنافهم بالمحامي. والذي غالباً ما يكون ذو شعبية كبيرة في محيطه، والمحامي غالباً لا يكون على علم بهذه الشعبية والحب، لأنه لا يوليها إهتماماً كبيراً.

الأصدقاء المقربين للمحامي يقدرونه بشكل كبير لعطفه وإهتمامه، طرقه الجديدة والمثيرة للنظر للأشياء، ولقدرته على تحفيز وإلهام الناس لأن يكونوا أفضل ما يمكن.

الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية المحامي في مكان العمل:

ببداهة يفهم الناس والحالات.
مثالي.
صاحب مبدأ.
معقد وعميق.
قائد بالطبيعة.
حساس ورحيم بالناس.
خدوم.
صاحب نظرة مستقبلية.
يقدر العلاقات القوية والعميقة.
متحفظ تجاه الإفصاح على رأيه وذاته.
يكره التعامل مع التفاصيل مالم تساعده على فهم الحالة بشكل أفضل.
باستمرار يبحث عن معنى وهدف لكل شيء.
مبدع وصاحب نظرة.
يمكنه العمل وفقاً للعقل والمنطق، بإستخدام حدسه لفهم الهدف ومن ثم إيجاد الطريقة لبلوغه.

الأعمال التي تناسب الشخصية:

موجه ديني، عامل متطوع.
مدرس.
طبيب.
متخصص في مجال الطب البديل.
عالم نفس.
طبيب نفسي.
مستشار أو مرشد إجتماعي.
فنان.
مصور.
رعاية الأطفال، تعليم الأطفال في المراحل المبكرة.

تطوير النفس:

لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المحامي:

تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
سوفت كوين
سوفت كوين
المعالج أو المثالي (INFP)

هي شخصية المعالج أو المثالي صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية :

إنطوائي أو انعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على الحدس في تلقي المعلومات.
يستخدم عاطفته لإتخاذ قراراته.
ومتساهل في أداء عمله.

نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

المعالج حالته الرئيسية داخلية، ومن خلالهايتعامل مع الأشياء وفقاً لشعوره حولها وتوفقها مع ماتمليه عليه قيمه الشخصية. أما الحالة الثانوية فهي خارجية ومن خلالها يتعامل مع الأمور حسب ما يمليه عليه حدسه. المعالج أكثر “الحدسين” “العاطفين ميلاً لخلق بيئة أفضل ليعيش بها الناس. هدفه الرئيسي في الحياة إيجاد معنى الحياة بالنسبة له، ما هو الدور الذي يجب عليه أن يلعبه فيها، وكيف يمكن أن يقدم خدمات للإنسانية في حياته. والمعالج هو مثالي وباحث عن الكمال في حياته، يدفع نفسه بشدة ليحقق الأهداف التي وضعها لنفسه.

المثالي يمتلك حدس قوي تجاه الناس. ويعتمد بشدة على هذا الحدس ليقوده في الحياة، ويستخدم إكتشافاته بإستمرار في بحثه عن معنى لحياته. يأخذ المثالي مهمة البحث وإكتشاف حقائق ومعاني للأشياء. كل حادثة وكل معرفة تمر عليه، يقوم المعالج بمقارنتها بنظام القيم الخاص به، وتقييمها ليرى إن كانت ستساعده على تصحيح أو تغيير مسيرته وطريقه في الحياة. الهدف للمعالج نفسه لا يتغير دائماً، وهو مساعدة الناس لتكون حياتهم أفضل.

بشكل عام المعالج صاحب نظرة ومقدر للآخرين، وهو مستمع جيد، ومتساهل مع الناس. وعلى الرغم من أنه يتحفظ على مشاعره، إلا أنه يتملك إهتمام عميق بالناس وبإخلاص يرغب بفهمهم. هذا الشعور يحس به الآخرين، مما يجعل المعالج صديقاً محبوباً من الآخرين. والمثالي عاطفي وحنون مع الناس الذين يعرفهم جيداً.

المعالج يكره الخلافات والصراعات، وسيفعل كل ما يستطيعه لتجنبها. وإذا أضطر لمواجهتها فإنه سيتعامل معه وفقاً لعاطفته ومشاعره. في حالة الخلافات، لا يلقي المعالج أهمية لمن هو المخطئ ومن هو المصيب. فالمعالج يركز على الشعور الذي يتولد لديه بسبب الخلاف، وبالتالي لا يهتم إن كان مخطئاً أو مصيباً. وهو لا يريد أن يشعر بالألم. ولهذا السبب قد يُرى المعالج في حالات أنه غير منطقي وغير عقلاني في حالات الخلافات. على النقيض من ذلك، يمكن أن يكون المعالج أفضل وسيط في الخلافات، فهو يمتلك قدرة جيدة على حل مشاكل الآخرين، لأنه يمتلك الحدس الذي بواسطته يستطيع فهم وجهات نظر كل طرف، وأيضاً لأنه يرغب بمساعدة الآخرين بصدق.

المعالج شخصية مرنه ومتساهلة، إلا في حالة إنتهاك إحدى القيم الخاصة به. عندما تتعرض إحدى القيم للتهديد، يتحول المعالج إلى مدافع عدواني يقاتل بإخلاص من أجل هذه القضية. عندما تلقى مسؤولية عمل أو مشروع عليه فإنها ستصبح إحدى هذه “القضايا”. وعلى الرغم من أن المعالج لا يهتم بالتفاصيل الدقيقة، فأنه سيحاول تغطية كل جزيئة يمكنه تغطيتها بتصميم وقوة لتلك القضايا.

عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل الدقيقة في الحياة، المعالج لا يهتم كثيراً بها ويجهلها. فقد تكون هناك بقعة على السجادة في المنزل وتبقى لأيام دون أن يلاحظها، ولكنه بإستمرار ينظف أي حبة غبار تقع على المشروع الذي يعمل عليه.

المعالج لا يتعامل بشكل جيد مع النظريات، العلوم البحته والمنطق. تركيزه على مشاعره وظروف المعيشة الإنسانية تجعل من الصعب عليه الحكم العقلاني المتجاهل للجانب الإنساني. وهو لا يفهم أو يؤمن بصحة تلك الأحكام المتجاهله للناس، مما يجعل المعالج غير فعّال أو قادر على إستخدامها. معظم المعالجين سيتجنبون التحليل المتجاهل للجانب الإنساني أيضاً، إلا أن بعضهم إستطاع تطوير الجانب العقلاني فيهم مما يجعلهم قادرين على القيام بتلك التحليلات. تحت الضغوطات، من الطبيعي أن يسيئ المعالج إستخدام المنطق في حالة الغضب، ويكون ذلك غالباً بشكل ذكر حقائق واحدة تلو الأخرى بإسلوب عاطفي متفجر.

المعالج شخص لا يرضى إلا بالكمال وله معايير عاليه جداً. وبالتالي، من الطبيعي أن يكون المعالج قاسي على نفسه، فهو غالباً لا يشعر بالرضا عما حققه. أيضاً قد تكون هناك مشكلة في العمل على مشروع مع مجموعة، وذلك لأن المستوى الذي يرضى به المعالج أعلى من بعض أفراد المجموعة. أيضاً ستكون لدى المعالج مشكلة مع السيطرة والقيادة في مجموعات العمل. المعالج يجب أن يعمل على التوازن بين مثاليته ومتطلبات الحياة اليومية. إن لم يستطيع فرض ذلك التوازن فإنه سيشعر بالإرتباك والشلل فيما يجب عليه أن يعمله في حياته.

المعالج عادة ما يكون كاتب موهوب. من الطبيعي أن يشعر المعالج بالإنزعاج وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر لفظياً، ولكنه لديه قدرة رائعة على تحديد ما يود قوله على الورق. يبرز نجم المعالج عادة في الأعمال الإجتماعية، التعليم، أو المشوره وتقديم النصائح. ويكون في أفضل حال عندما يعمل من أجل الصالح العام دون الحاجة لإستخدام المنطق.

المعالج الذي يعمل في نطاق عمله الطبيعي سيستطيع تحقق الكثير من الأشياء الجميلة والرائعة، والتي لن يعطي لنفسه الفضل فيها. أشهر الشخصيات الإنسانية على مر التاريخ كانوا معالجين.

نقاط القوة لهذه الشخصية:

يهتم بصدق بالناس.
حساس ومدرك بمشاعر الناس.
مخلص وملتزم.
القدرة على الحب العميق والرعاية.
مدفوع بطبيعته لتلبية احتياجات الآخرين.
يسعى دائماً لإرضاء جميع الأطراف في النزاعات.
راعي، مشجع وداعم.
غالباً ما يقدر ويعطي الآخرين مساحات خاصة بهم.
قادر على التعبير عن نفسه بشكل جيد.
مرن ومتنوع.

نقاط الضعف:

يميل لأن يكون خجول ومتحفظ.
لا يحب تدخل الآخرين في مساحته ووقته الخاص.
يكره الخلافات والنقد بشدة.
يحتاج بشدة للثناء والتشجيع الإيجابي.
احيانا يتعامل مع الضغوطات بشكل عاطفي.
يجد صعوبة في توبيخ او عقاب الآخرين.
يميل لأن يكون متحفظ على مشاعره.
بحثه عن الكمال يجعله لا يعطي لنفسه الفضل في أي شيء.
عن حدوث مشكلة يميل لإلقاء اللوم على نفسه، ويحمل كل شيء على عاتقه.

الشخصية كزوج/زوجة:

يولي المعالج الكثير من الولاء والإلتزام لعلاقته الزوجية. ولأن العاطفة تهيمن على شخصيته، تبرز المشاعر الدافئة والإستقرار كطبيعة للمعالج. وهو يشعر بالحاجة لأن يكون مرتبطاً ومتلزماً في علاقة. إذا لم يتمكن من الحصول على هذا النوع من العلاقة في الواقع، فإنه سيصنع واحدة في خياله.

ميل المعالج لأن يكون مثالياً ورومانسياً في ذات الوقت يجعله يتخيل وجود مثالية أكثر للعلاقة الزوجية أو المواقف. وقد يحاول دفع زوجه لأن يكون صاحب قيم مثالية لا يمتلكها الزوج. غالب المعالجين يجدون مشكلة في التوفيق بين مثاليتهم ورومانسيتهم في الحياة، والواقع الذين يعيشونه، ونتيجة لذلك قد لا يشعر المعالج بالإستقرار الذاتي أو بالإستقرار في العلاقة الزوجية. وبالرغم من ذلك، محبة المعالج وعاطفته العميقة لزوجة، وكره للصراعات تجعل منه زوج ملتزماً إلا أنه لا يشعر براحة البال.

المعالج بطبيعة حاله لا يلقي اهتماماً بالأعمال الإدارية اليومية كدفع فاتورة الهاتف أو تنظيف البيت، ولكنه سيقوم بها عندما يطلب منه ذلك. ومن الممكن أن يكون جيداً في إدارة الأمور المالية عندما يرغب بعمل ذلك.

تكمن المشكلة الحقيقة في العلاقات الزوجية للمعالج في كره الشديد للخلافات والنقد. يمكن أن يرى المعالج في أي تعليق هجوم شخصي عليه حتى وإن لم ذلك صحيحاً. وسيأخذ أي نوع من النقد كتهجم على شخصه، وعادة ما يكون رده غير منطقي وعاطفي في مثل تلك الحالات. ستكون هذه مشكلة حقيقة إن كان زوج المعالج شخصيته عقلانية وصارمة.

المعالج الذي يمتلك جانب عاطفي متطور ولكنه لم يطور حس الحدس ليه ليتمكن من جمع المعلومات الصحيحة لصنع القرارات، كرهه للخلافات والنقد قد يجلب التعاسة لعلاقته الزوجية. هذا المعالج سيتجاوب مع الخلافات بشكل عاطفي مضطرب ولن يعرف كيف يتصرف في تلك المواقف. ولأنه لا يمتلك أسس على ضوئها يحدد ما سيفعله للتخلص من الصراعات، فإنه سيفعل أي شيء يخطر بباله لينهي الخلاف، وغالباً ما يكون ذلك بجلد زوجه عاطفياً أو إشعاره بالذنب ليحصل على مايريده. هذا النوع من التعامل لا يمكن أن يكون ناجحاً على المدى الطويل. وعلى المعالجين الذي يشعرون بهذا النوع من التصرف أن يحسنوا التعامل مع النقد وأن يأخذوه بشكل موضوعي لا شخصي. كذلك أن الخلافات ليس دائماً سببها المعالج، وبالتأكيد لا يعني وجود خلاف نهاية العالم. الخلافات أحد الأشياء الطبيعية في الحياة، ومواجهتها والتصدي لها الأن أفضل من التهرب منها الآن، ومواجهتها لاحقاً عندما تتعقد المشكلة.

المعالج شخص واعي بمساحته الخاصة، وكذلك يعي مساحة الآخرين الخاصة. ويقدر المعالج مساحته الخاصة وحرية فعل ما يريد فعله. وسيحب المعالج الإنسان الذي يحبه المعالج كشخص له وجهات نظر خاصة وأسلوب حياة فريد. المعالج لا يحب فرض الرأي أو السيطرة على زوجه، بل سيحترم خصوصياته إستقلاليته. لن يقتصر ذلك على احترام الخصوصيات والأهداف، بل سيكون المعالج داعماً ومشجعاً لزوجه في أعماله التي يقوم بها.

بشكل عام، المثالي شخص حنون ومشجع، وزوج محب ستكون صحة العلاقة الزوجية واستمراريتها محل إهتمامه بإستمرار. وعلى الرغم من حذره في بداية العلاقة الزوجية إلا أنه بمرور الأيام يزداد إخلاصاً وتمسكاً بها. يأخذ إلتزاماته محمل الجد وسيبذل كل ما بوسعه لإنجاحها.


الشخصية كوالد/والده:

المعالج هو أب/أم بالطبيعة. يتقبل ويستمتع بواجباته تجاه أبناءه، كما يراها إمتداداً لمنظومة القيم الشخصية الخاصة به. ويستخدم دور الأبوة أو الأمومة في تطوير نظام القيم الخاص به، ولتوريث هذه القيم إلى أبناءه. ويأخذ هذا الدور بجدية. المعالج أب حنون، مشجع، مرن، وعموماً يكون والد لطيف وسهل المعشر في عديد من النواحي.

يكره المعالج حالات الصراع، وبالتالي سيحاول أن يكون مرناً ومتنوع كي يجعل من جو المعيشة في البيت خالية من الخلافات. وبالطبيعة لن يكون المعالج جيداً في فرض العقوبات أو تأديب الأبناء متى ما أخطأوا، وسيحاول الإعتماد على زوجه في فرضها على الأبناء. إذا كان زوج المعالج غير قادر على فرض النظام أيضاً، سيحتاج المعالج وزوجه العمل على فرضها لإهميتها في تنشئة الأبناء التنشئة السليمة.

وعلى الرغم من عدم رغبة المعالج في فرض العقوبات أو تأديب الأبناءه، إلا أنه في حالة أن انتهك أحد الأبناء إحدى القيم التي يلتزم بها المعالج، فإن المعالج لن يجد مشكلة في معاقبته وتأديبه. سيقوم بإستجواب الأبن وسيطالبه بالإلتزام وتصحيح الخطأ.

من المرجح أن يعامل المعالج أبناءه كل كشخص مستقل، وسيعطيه مساحة ليستكشف بنفسه وينمو. وسيعطي الأبناء صوت في العائلة وسيستمع لآراءهم حول الأمور العائلية.

المعالج أب محب ومكرس لحياته لأبناءه، سيحمي ويدعم أبناءه في كل خطوة يخطونها في حياتهم. وعندما يتطلب الأمر إنحياز إلى طرف، فتأكد بأن المعالج سيميل للطرف الذي يحوي أبناءه. سيتذكره أبناءه كأب محب، صبور، مرن، والذي كرس حياته لمصلحتهم.

الشخصية كصديق:

المعالج شخص حنون وعطوف ويقدر الأصالة والعمق في صداقاته. وعادة ما يكون مدركاً لمشاعر الآخرين ودوافعهم، وبالتالي يستطيع التوافق مع أي نوع من أنواع الناس. ولكن، المعالج سيتحفظ على جزء من ذاته عن معظم الناس، إلا قلة يختارهم والذين سيود المعالج ***** علاقات وثيقة ودائمة معهم. وبسبب المثل العليا التي تسيطر على شخصية المعالج، غالباً ما يميل المعالج ل***** علاقات مع الحدسين العاطفيين أو ما يعرف بـ”المثاليين”.

ولكرهه للخلافات والصراعات، المعالج سيشعر بأنه مهدد من قبل الأشخاص ذوي الأطباع الصارمة والعقلانيين. على الرغم من أنه يستطيع العمل أو الإشتراك معهم في مشروع، إلا أنه لن يتقبلهم على المستوى الشخصي. بشكل عام المعالج يشعر بميول والتقبل للأشخاص “العاطفيين”.

سيقدر أصدقاء المعالج، لطبيعته الصادقة، إيثاره، رعايته، عمقه، وأصالته.

الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية للمعالج في مكان العمل:

نظام قيم متطور وقوي.
يهتم بالناس بصدق.
خدوم بالطبيعة، غالباً ما يضع حاجات الناس قبل حاجاته.
مخلص ويكرس ذاته للناس وخدمة قضاياهم.
يعيش في المستقبل.
يسعى للنمو، دائماً ما يبحث عن النمو بإتجاه إيجابي.
مبدع وملهم.
مرن ومتساهل، ما لم تنتهك إحدى القيم الخاصة به.
حساس ومعقد.
يكره التفاصيل والعمل على الأعمال الروتينية.
أصيل ومتفرد. “دائماً ما يفضل شق طرقاً جديدة”.
مهارات كتابية مميزة.
يفضل العمل وحيداً، وغالباً ما يواجه مشاكل عندما يتوجب عليه العمل في فريق.
يقدر العلاقات العميقة والأصيلة.
يرغب بأن ينظر إليه ويقدر لشخصه وتفرده.

الأعمال التي تناسب الشخصية:

كاتب.
عامل أو مستشار إجتماعي.
معلم أو استاذ.
عالم أو طبيب نفسي.
عامل أو داعية ديني.

تطوير النفس:

لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المعالج:

تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
سوفت كوين
سوفت كوين
العقل المدبر أو العالم (INTJ)

هي شخصية العقل المدبر أو العالم صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

إنطوائي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
وحازم في أداء عمله.

نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

في تعامله مع العالم الخارجي، العالم له حالتين. الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم البطل بالتعامل مع المواقف حسب مايمليه عليه عقله ومنطقه. العقل المدبر يعيش في عالم الأفكار والتخطيط الإستراتيجي، وهو يقدر لحد كبير الذكاء، المعرفة، والكفاءة. وغالباً ما يكون لديه مستوى عالي من تلك الأشياء يحاول الوصول إليها وتحقيقها. وكذلك هو حاله عندما ينظر ويتوقع من الآخرين.

إنطوائية العقل المدبر وحدسه يساعده على ملاحظة مايحدث في العالم من حوله، وبإستمرار يحاول تركيز طاقته لتوليد أفكار وأحتمالات، عقله بإستمرار يجمع المعلومات ويحاول ربطها واستنتاج العلاقات بينها. العالم سريع البديهة ويستطيع فهم أي نظرية جديدة تمر عليه بسرعة كبيرة جداً. ولكن غالباً ما تكون رغبته ليس في فهم النظرية أو الفكرة، بل إيجاد تطبيق منطقي وعملي لها.

طبيعة العالم وحاجته للتنظيم، إيجاد نظام في العمل، وبالإضافة إلى نظرة الثاقبة، تساعده على وضع الأفكار في صيغة مبسطة ومفيدة للمجتمع. ليس من السهل فهم أفكار وتصورات العالم، ولكن العالم بطبيعته يحاول تبسيطها ووضعها في شكل مبسط. غالباً ما يكون ذلك بقيام العالم بتحويل أفكاره إلى نظام أو تطبيق مبسط يمكن شرحه بشكل أسهل من لو حاول شرح النظرية التي بني عليها هذا النظام. العالم لا يؤمن بشرح أفكاره بشكل مباشر، ويجد صعوبة في شرحه أفكاره التي غالباً ما تكون معقدة جداً. ولكن تقديره للعلم قد يجعله يتخطى ذلك ويقوم بشرح نظرياته لبعض الناس إن رأى فيهم الشغف والقدرة على التعلم.

العالم قائد بطبيعته، ولكنه يفضل التواري والباقى في الخلف، إلى حين بروز الحاجة لتولي العالم للقيادة حينها يتسلم القيادة ويبرع فيها. يساعده على ذلك قدرته على الرؤية للحالة بموضوعية، وأيضاً قدرته على تغيير العمليات التي تتم بشكل غير صحيح. والعالم مخطط إستراتيجي ذو قدرات عالية جداً، له قدرة على المقارنة بين الأفكار والعمليات الحالية والأفكار البديلة وإختيار الأفضل أو وضع مخطط في حالات الطوارئ.

يقضي العالم غالب وقته في داخل عقله الخاص، وقد لا يولي أي اهتمام بأفكار الناس ومشاعرهم. في حالة أن لم يقوم العالم بتطوير جانب العاطفة لديه، قد لا يقوم بتلبية حاجات الناس من حوله. وإن لم يطور جانب الحس لديه قد يتجاهل جوانب بعض التفاصيل المهمة لإكمال مشاريعه وأفكاره. وما يهم العالم في تعامله مع العالم هو بإتخاذه للقرارات، إطلاقه للأحكام، ووضعه لكل ما يقابله في نظام محكم ومفهوم. وغالباً ما يكون للعالم حدس شديد الدقة، ولكنه قد يواجه مشكلة في وضع وجهات نظره في صيغة مفهومة للآخرين، وحينما لا يفهم العالم معظم الوقت يلقي باللآئمة على قلة فهم الطرف الآخر عوضاً عن كونه لم يضع أفكاره في صيغة يتمكن الآخرين من فهمها. ذلك قد يقوده في النهاية لأن يصبح متجاهلاً لآراء الأخرين ويصبح بالتالي متعجرفاً بنظر الغير.

العقل المدبر إنسان طموح، واثق من نفسه، يمكن الإعتماد عليه، وهو مفكر على المدى الطويل. غالباً ما يتوجه العالم إلى العمل في مجال العلوم البحته أو الهندسة، وفي بعض الحالات يتوجهون للعمل الإداري في مجالات التنظيم والتخطيط الإستراتيجي. والعالم يكره الفوضى، إنعدام الكفاءة، والأشياء أو العمليات الغير واضحة. وهو يقيم الوضوح في العمل والكفاءة، ولذلك فهو يبذل الكثير من الوقت والجهد في التخطيط والتنظيم وترسيخ قواعده في محيط عمله.

الآخرون قد يرون العالم كشخص غامض ومتحفظ، وقد يجدون صعوبة في فهمه. وفي الواقع هذا صحيح، العالم لا يفضل التعبير عن آراءه حول الناس من حوله، ولا يرى الحاجة لإعطاء التعليقات الإجابية حول من هم حوله. وتحفظه وإنغلاقه لا يعني أنه لا يرغب في الإستماع لآراء من هم حوله، بل على العكس تماماً حاجته وبحثه الدائم عن أفضل الطرق لأداء الأعمال يعني أنه دائماً منفتح لأراء الغير وإقتراحاتهم حول أساليب وأفكار جديدة.

عندما يقع العالم تحت ضغوطات فإنه غالباً ما يصاب بهاجس التكرار وإعادة المحاولات العمياء، أو الإدمان على الأعمال أو غيرها. كما أنه قد يميل للنظر والبحث في التفاصيل ودقائق الأمور التي قد لا تكون لها علاقة بالمشروع الذي يعمل عليه. العالم يجب أن يتذكر دوماً أن يعبر عن مشاعره ويأخذ الوقت بالتعبير عن نفسه، كي يتمكن الآخرين من فهمه. وفي حالة عدم تطوير قدرات الإتصال الخاصة به، قد يصبح العالم إنعزالياً ومنقطعاً عن العالم من حوله.

لدى العقل المدبر قدرات هائلة على تحقيق أشياء عظيمة وهائلة. لديه نظرة ثاقبة على الصورة الكبيرة، وتدفعه تركيبته الشخصية لوضع الأفكار والنظريات في تطبيقات مبسطة وعمليه. العالم بطبيعته يحب المنافسة، ولذلك لن يجد مشكلة في تحقيق أحلامه الدراسية أو العملية. وعلى صعيد العلاقات العامة، العالم الذي يتمكن من تطوير جانبه الحسي والعاطفي سيتمكن من ***** علاقات ناجحه وستساعده قدراته العقلية والشخصية على الحصول عل حياة ناجحة ومتميزة.

نقاط القوة لهذه الشخصية:

لا يشكل له النقد أو الخلافات تهديد.
غالباً ما يكون واثقاً من نفسه.
يأخذ علاقاته وإلتزاماته محمل الجد.
غالباً ما يكون ذكياً وقادراً على أداء مهامه.
يتمكن من ترك العلاقات التي يتبين له فشلها، ولكنها قد تبقى في ذهنه لفتره من الزمن.
مستمع جيد.
يحاول أن تكون علاقاته على أفضل حال.

نقاط الضعف:

على العادة ليس في تناغم من مشاعر الآخرين. وقد يرى عديم الإحساس في بعض الحالات.
قد يميل في حالة الخلافات إلى إستخدام العقل والمنطق بدل من الدعم العاطفي.
ليس جيداً في التعبير عن عواطفه ومشاعره.
يميل للإعتقاد أنه دائماً على حق.
لا يرضى أو لا يقبل في غالب الأوقات باللوم أو تحميله المسؤولية عن الأخطاء.
رغبته في تحسين كل شيء من حوله قد يكون أحياناً على حساب علاقاته.
يميل إلى تعطيل وإخفاء جانب من شخصيته عن الغير.

الشخصية كزوج/زوجة:

العالم يعيش غالب حياته داخل عقله، يبحث في محيطه عن الأفكار والنظريات ليخلق منها خطط وهياكل منظمة. بعض الأحيان، مايتخيله العالم أكثر نقاءاً ومثالية من واقع علاقاتهم الزوجية. وبالإضافة لذلك أحياناً يواجه العقل المدبر مشكلة في التفريق بين ما تخيله وبين الواقع.

العالم عادة لا يكون في تناغم مع مشاعره أو مشاعر من هم حوله. أيضاً غالباً مايميل للإعتقاد بأنه دائماً على حق. ثقته الزائدة بنفسه وقوة شخصيته قد تجذب البعض إليه، ولكن انعدام أو قلة إحساسه بمشاعر زوجه قد تسبب مشاكل وجرح لمشاعره. إن كانت هذه مشكلة لدى العالم، يجب عليه أن يتذكر دوماً أن يكون لطيفاً وأن يحاول التساهل، وأن يسمح لزوجه أن يكون على حق في بعض الأحيان وأن يعي تأثير الكلمات على مشاعر قرينه. وأيضاً في حالات الصراع والخلافات، على العالم أن يحاول أحياناً أن يرد بما يلبي حاجات زوجه العاطفية وليس ما يميله عليه العقل أو المنطق.

عندما تدعي الحاجة لإنهاء العلاقة الزوجية، يغادر العالم العلاقة عندما يرى أن تركها هو الشيء الصحيح، ولا يلتف وراءه.

العالم إنسان ذكي، وأفضل ما يميزه في جانب الحياة الزوجية هو قدرته على التفكير بالأشياء أكثر من عملها. والجانب الذي يشكل له صعوبة هو في تفريقه بين ما هو واقع وما هو خيال. العالم عندما يكون في علاقة فهذا دليل على أنها علاقة متينه وصحيحة، كونه سيغادرها في حال أن كانت عكس ذلك، مالم يتم إجباره على الإستمرار بها.


الشخصية كوالد/والده:

يسعى العالم لتربية أبناءه ليكونوا أذكياء، ومستقلين. يريد من أبناءه أن يفكروا، أن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم، وغالباً ما يعطيهم مجالاً لأن يكبروا وأن يقيموا أفكارهم وآراءهم على مدى حياتهم.

ليس من الطبيعي أن يكون العالم والداً داعماً أو مفرطاً في العاطفة، وذلك لأن حاجته للتعبير عن عواطفه غالباً ما يكون منخفض. وقد لا يرى العالم الحاجة لدعم أبناءه وتخفيزهم، وحتى إن لاحظ هذه الحاجة فإن لن يدعمها ولن يشجع أبناءه على تطويرها. قد يسبب ذلك خلق فجوة بين العالم وأبناءه. لذلك ينبغى على العالم على يتذكر أن يلبي حاجات أبناءه العاطفية.

الشخصية كصديق:

العالم شخص يصعب فهمه، وأيضاً يصعب التقرب إليه. الأشخاص الذين ينجحون بالتقرب إلى العالم غالباً ما يقدرون العالم لعلمه ومعرفته. على الرغم من العالم يعرف عنه أنه صارم وجاد في غالب وقته، إلا أنه يتساهل في أموره ويحاول أن يستمتع بوقته لو دعاه أصدقاءه لذلك، وأيضاً قد يملك العالم قدرة جيدة على إلقاء النكت.

من غير المرجح أن يميل العالم إلى قضاء وقت مع أناس لا يملكون ما يقدمونه للعالم. وهو يميل لقضاء الوقت مع الحدسيين العقلانيين أو الحدسيين الحسسين، هذه الشخصيات تحب التنظير أو التكهن بالأشياء، والعالم يحب تحليل الأفكار.

العالم يميل لأن يكون دائماً على حق. قد يكون ما يدعمه أحياناً واضح، وأحيان أخرى لا يمكن للأخرين إكتشاف ذلك. في تلك الحالات قد لا يتقبل الناس العالم ويرون تصرفه نوعاً من العجرفة. لا يعني ذلك أن العالم متعجرف، ولكن البعض من الناس قد يرى أطباع العالم توحي أنه متعجرف. بالإضافة لذلك قد لا يرى البعض حاجة لتتبع النظريات واكتشاف استنتاجات، بخلاف العالم.

الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية للعالم في مكان العمل:

لديه قدرة على إستيعاب النظريات والأفكار المعقدة.
يميل لوضع نظام وترتيب من النظريات المجردة.
مخطط استراتيجي مميز.
لديه نظرة مستقبلية.
ينظر للصورة الكبيرة.
حدس وحس قوي جداً، وغالباً ما يثق به.
يقدر آراءه الخاصة أكثر من آراء غيره.
يحب التحديات النظرية الصعبة.
يضجر بسرعة عن التعامل مع الأعمال الروتينيه.
يقدر المعرفة والكفاءة في العمل.
قليل الصبر مع قلة الكفاءة وعدم الوضوح.
لديه قيم وتوقعات عالية جداً في الأعمال، والتي يطبقها أيضاً على نفسه.
متحفظ وبعيد عن الآخرين.
هادئ، ومحلل.
منطقي وعقلاني بشدة.
فريد من نوعة ومستقل بذاته.
قائد بطبيعته، ولكنه سيتبع من يمكنه دعمه ومساعدته.
مبدع، ومخترع.
يفضل العمل لوحده، وسينتج أفضل لو عمل وحيداً.


الأعمال التي تناسب الشخصية:

عالم.
مهندس.
مدرس أو معلم.
طبيب أو طبيب أسنان.
مخطط استراتيجي وباني للشركات.
مدير أعمال، أو إداري.
قائد عسكري.
محامي، أو مدعي عام.
قاضي.
مبرمج كمبيوتر، محلل أنظمة، أو أخصائي حاسب آلي.

تطوير النفس:

لتطوير نفسك لو كان تصنيفك العالم:

تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
سوفت كوين
سوفت كوين
المعماري أو المفكر (INTP)

صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

إنطوائي أو إنعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
ومتساهل في أداء عمله.

نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

في تعامله مع العالم الخارجي، المفكر له حالتين. الحالة الأولى داخلية ومن خلالها يستخدم المفكر المنطق والعقل ليتعامل مع الأشياء. والآخر هو خارجي حيث يفاضل بين الأشياء بإستخدام حدسه. المفكر يعيش حياته بين الإحتمالات، ويرى الأشياء بعين المصحح الذي يبحث عن طريقة جعلها تعمل بشكل أفضل، أو كيف من الممكن أن تئول إليه. يعيش المفكر أو المعماري في المقام الأول داخل عقله، حيث يحلل المشاكل المعقدة إلى أجزاء بسيطة، أو يكتشف الأنماط المتشابهة، ليستنتج شرح وتفسير منطقي لهذه المشاكل. يبحث المفكر عن الوضوح في كل شيء، ولذلك يسعى دائماً لإيجاد التفسيرات لكل ما يصادفه. غالباً ما يكون من النوع الذي يكثر من الشرود الذهني، وهو يحب المعرفة وله القدره على تطبيق النظريات على الواقع لحل ما يصادفه من مشاكل في الحياة أو العمل. يمكن القول عن المفكر أنه يعيش في عالمه الخاص، داخل عقله، وقد لا يولي إهتمام كبير بالعالم الخارجي والأحداث التي تحدث فيه.

المفكر يقدر المعرفة والعلم فوق كل شيء. عقله يعمل بشكل متواصل لإيجاد نظريات جديدة أو إثبات أو دحض نظريات قائمة. ينهج المفكر أسلوب الحماس والتشكيك أثناء محاولة قراءته لنظرية أو مشكلة قائمة، ويتجاهلون أي معلومات أو آراء متعلقه بهذه النظرية أو المشكلة، ويتسخدمون معرفتهم ومعرفتهم الخاصة لإيجاد الحل بطريقتهم الخاصة. يبحث المفكر عن تفسيرات منطقية أو أنماط لأي شيء يشد إنتباهم. يتحمس المفكر بشدة للأفكار الجديدة، ويتعاملون معها بشكل موضوعي وتجريدي خالي من العواطف. قد يبدو المفكر حالماً ومنعزلاً للآخرين ، لأنه يقضي الكثير من وقته وحيداً يفكر. يكره المفكر العمل على الأشياء الروتينيه، بل هو يفضل العمل على مشروع شديد التعقيد على أن يعمل على مشروع بسيط ومكرر. ويبذل المفكر الكثير من وقته وجهده إن تصادم مع فكرة أزعجه عدم قدرته على فهمها أو حلها.

لا يحب المفكر السيطرة أو قيادة الناس، غالباً ما يكون متسامحاً ومرناً مالم يتم المس بما يؤمن أو يعتقد به، في هذه الحالة قد يكون متصلباً وحاسماً جداً. المفكر خجول عند مقابلة أناس جدد، ولكنه يكون شديد الحماس والثقة بالنفس حين يقابل أناس يعرفهم جيداً أو حين يناقش أفكار أو نظريات يفهمها بشكل جيد.

المفكر لا يقدر ولا يفهم أي قرار اتخذ إستناداً إلى مشاعر أو أحاسيس. فهو يبحث دوماً عن الاسباب المنطقية للأشياء، ولا يفهم الأسباب الداعية لتطبيق المشاعر على القرارات. المفكر غالباً لا يكون على تناغم مع مشاعر من هم حوله، وكذلك لا يمكنه تلبية الحاجات العاطفية لهم.

يواجه المفكر مشكلة مع تعظيم الذات والتمرد على المجتمع، كون ذلك لا يتناسق مع قدراته الإبداعية. لا يملك المفكر الكثير من العواطف ولذلك قد يواجه مشكله التعبير عن عواطف في علاقته الحميمة. إذا لم يطور المفكر جانبه الحسي لفهم مشاعر الناس من حوله قد يكون حاد الطباع وشديد الصراحة مع الغير لدرجة يكون معها جارحاً. إذا لم يتمكن المفكر من وجود محيط يبذل فيه قدراته ويفرغ فيه من طاقاته الإبداعية فإنه سيصبح سلبياً ومتهكماً للغاية. وإذا لم يطور المفكر الجانب الحسي في نفسه فإنه لن يولي إهتماماً بصيانة ذاته أو نفسه، وأداء أشياء كدفع الفواتير أو اللبس بشكل جيد.

من المهم جداً أن يتم التعبير عن الحقائق والأفكار بشكل صحيح ودقيق جداً للمفكر. ويتحدث المفكر ويعبر عن الأفكار التي يؤمن بها ويعتقد بصحتها. في بعض الأحيان، الفهم الدقيق الذي استوعبه المفكر يكون من الصعب فهمه لدى الآخرين. وبطبيعة الحال المفكر غالباً لا يولي إهتماماً بتبسيط النظريات التي فهمها للآخرين، وغالباً ما ينتقل المفكر إلى العمل إلى مشروع جديد فور عثوره على الحل لمشروعه الحالي. من المهم أن يتذكر المفكر أن يبسط ويوضح نظرياته وأفكاره للآخرين فلا فائدة من النظريات إن لم يفهمها أحد غيره.

المفكر غالباً ما يكون مستقلاً، غير تقليدي، وفريد من نوعه. لا يولي المفكر أهمية كبيره للأهداف التقليدية كأن يكون مشهوراً وله شعبية، أو الأمن والإستقرار. وفي العادة يمكن القول عنه أنه شخصية معقدة، وقد يميل لأن يكون مزاجي وعصبي. المفكر بارع جداً، وله طريقة تفكير فريدة من نوعها تسمح له بتحليل الأفكار ولذلك معظم الإختراعات في العالم قام بها المفكرون. يتمكن المفكر من الإبداع إن سمح له بالعمل وحيداً، وحين يدعم من حوله عبقريته وإبداعه. يمكن للمفكرين إنجاز الكثير من الأشياء المبدعه فهم رواد الأفكار الجديدة في المجتمع.

نقاط القوة لهذه الشخصية:

يشعرون بالحب والمودة شبية بحب الأطفال للقريبين منهم.
غالباً ما يكون متساهلاً وسهل المعاشرة، وعلى إستعداد للتضحية لأقرانهم.
يعمل بحماس شديد على الأشياء التي تشدهم.
واسع الإبداع والخيال.
لا يشعر بالتهديد عند النقد أو الصراعات والنقاشات.
غير متطلب، في حاجاته اليومية.

نقاط الضعف:

طبيعته ليست متناغمه مع مشاعر الغير، وبطيء في الإستجابة لمشاعرهم.
ليس جيداً في التعبير عن مشاعره وعواطفه.
يميل لأن يكون شكاكاً ومشتبهاً بالغير.
عادة لا يكون جيداً في التعامل مع المسائل العملية، مثل إدارة الأموال، مالم تكن هي مجال عمله.
يجد صعوبة في ترك العلاقات السيئة أو الفاشلة.
حين يتصادم مع مشكلة فهو إما أن يتجاهلها بشكل كلي أو يواجهها بشكل عصبي وغاضب.

الشخصية كزوج/زوجة:

يتعامل المفكر مع الزواج أو العلاقة بشكل جدي جداً، كتعامله مع أي شيء آخر في الحياة. المفكر غالباً ما يكون مخلص ووفي في علاقته ويؤمن بإلتزاماته الزوجية. وكونه غير متطلب ما سيجعل الحياة أسهل لقرينه. عقل المفكر شديد التعقيد حين تتعلق المسألة بنظرية أو فكرة، ولكن المفكر يكون شديد البساطة والصراحة والوضوح حين يأتي الموضوع لعلاقته الزوجية.

كون المفكر شديد الوضوح والصراحة في علاقته لا يعني أنه لا يفكر بعمق، يمتلك عاطفة جياشة أو يتمتع بخيال. المفكر شخص مبدع بشكل كبير، ويطبق الكثير من هذا الابداع في حياته، ولكنه في بعض الأحيان يواجه مشكلة في تحويل خياله وأفكاره إلى واقع.

أكبر مشكلة للزوج المفكر هي بطء فهم وتلبية الحاجات العاطفية لزوجه. قد يكون المفكر شديد التعلق والإخلاص لعلاقة ولكنه لا يتمكن من التعبير عن ذلك الشعور. وعندما يعبر المفكر عن مشاعره فهو يفعل ذلك حين يرى الوقت المناسب قد حان وليس تلبية لحاجات قرينه. هذه المشكلة قد تكون سبب معظم الخلافات الزوجية في العلاقات بين المفكر وغيره، لذا يجب على المفكر التنبه لها.

المفكر لا يحب التعامل مع العلاقات المعقدة والمتشابكة، ويفضل تجاهل الخلافات والمشاكل في هذه العلاقات. وإذا شعر أو ألزم بالمشاركة فإنه سيتبع أسلوب تحليل منطقي وعقلاني بحت، مما قد يعقد المشكلة ويتسبب في خروجها عن السيطرة. لذا يجب أن يتنبه المفكر أن الناس غالباً يرغبون في التأييد أو يشعرون بأنهم محبوبين وأن هناك من يساندهم ويراعهم ويدعمهم.



الشخصية كوالد/والده:

المفكر يحب ويحترم المعرفة، وسيحاول تمرير ذلك لأبناءه. أكثر ما سيشعره بالإرتياح هو رؤيته أبناءه يكبرون ليكونون مستقليين، راشدين وعقلانيين. يشجع المفكر أبناءه على الإستقلالية، سيعزز عندهم حس المسؤولية، سيحترم آراء أبناءه ورغباتهم، وسيسمح لابناءه بالتعبير عن آراءهم في المواضيع التي تتعلق بقرارات الأسرة.

المفكر غالباً ما يكون والداً متساهلاً ومرناً مع أبناءه، إلى درجة كبيره، قد تصل لحد عدم التدخل في أمور الأبناء وترك موضوع التدخل للزوجة. والمفكر متساهل في موضوع إلتزامته الحياتيه وسينقل هذا الشيء لأبناءه مالم يحاول زوجه التعديل ووضع الحدود لتصرفات الأبناء. ولكن على الرغم من ذلك، المفكر يأخذ مسؤليته كوالد بشكل جدي جداً. وسيبذل كل ما بوسعه ليجعل أبناءه يكبرون ليكونون راشدين ومستقليين، وكذلك الحصول على الكثير من المرح والمتعة في طفولتهم. وأيضاً غالباً ما يكون المفكر والد داعم ومخلص لأبناءه.

قد يواجه المفكر مشكله في تلبية الإحتياجيات العاطفية لأبناءه. على الرغم من كونه والد معطي ومتفاني إلا أنه يجد مشكله في العثور على الإشارات وطلبات المشاعر التي يصدرها أبناءه.

يذكر أبناء المفكر والدهم على أنه كان يحترمهم، مخلص، عادل، ومتسامح. على الرغم من أنه لم يظهر ذلك بشكل واضح ودائم.

الشخصية كصديق:

يبحث المفكر عن صديق يشاركه نفس الإهتمامات والطموحات. ولأن المفكر يحب النظريات، الأفكار، والمفاهيم فهو غالباً لا يفهم ويكون قليل الصبر مع الحسيين الذين لا يرتاحون للمفاهيم المجردة.

الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية للمفكر في مكان العمل:

يحب النظرية المجردة والأفكار.
باحث عن الحقائق. يرغب في فهم الاشياء من خلال تحليل المبادئ والتركيبات.
يقدر المعرفة والإختصاص فوق كل شيء.
لديهم معايير عالية جداً لجودة أداء الأعمال، ويطبقونها على أنفسهم.
مستقل وفريد من نوعه. وقد يكون غريب الأطوار في بعض الأحيان.
يعمل بشكل أفضل لوحده، ويقدر الحكم الذاتي.
لا رغبة لديه في أن يقود أو أن يقاد.
لا يحب التفاصيل البسيطة.
لا يهتم بالتطبيق العملي للعلوم التي يتخصص بها.
مبدع وثاقب.
ينظر للمستقبل.
عادة ما يكون بارعاً وعبقرياً.
يثق في بأراءه وأفكاره فوق آراء وأفكار غيره.
يعيش في عقله وعالمه الخاص، وقد يرى بأنه إنعزالي وبعيد عن غيره من الناس.

الأعمال التي تناسب الشخصية:

عالم، خصوصاً في مجال الكيمياء والفيزياء.
مصور.
مخطط إستراتيجي.
عالم رياضيات.
أساتذة الجامعات.
مبرمجي كمبيوتر، محلل نظم، متخصص بالكمبيوتر.
كاتب تقني.
مهندس.
محامي/مدعي عام.
قاضي.

تطوير النفس:

لتطوير نفسك لو كان تصنيفك مفكر:

تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
سوفت كوين
سوفت كوين
المروج أو المنفذ (ESTP)

هي شخصية المروج أو المنفذ صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

إنبساطي أو إجتماعي في تعامله مع الناس.
يعتمد على الحواس الخمس في تلقي المعلومات.
يستخدم عقله لإتخاذ قراراته.
ومتساهل في أداء عمله.

نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

المنفذ حالته الرئيسية خارجية، ومن خلالها يأخذ موقف من الأمور حسبما يراه بشكل حسي وملموس. أما الحالة الثانوية فهي داخلية ومن خلالها يتعامل مع الأمور بشكل منطقي وعقلاني. المروج شخصية منطلقة، صريحة ومباشرة. حماسي وسريع الإنفعال، وهو “المنفذ” الذي يبادر إلى العمل والحركة. صريح، وبشكل مباشر يأخذ المخاطرة، وعلى استعاد حين يدعو الأمر أن ينزل إلى ساحة العمل ليعمل وينفذ بيده. يعيش المروج في هذه اللحظة، ولا يولي النظريات العلمية أو التأمل أهمية كبيرة. ينظر إلى الحقائق المتعلقة بموضوع ما، يقرر ما الذي يتوجب عمله بناء على تلك المعلومات، ويباشر العمل، ثم ينقل إلى عمل آخر.

للمنفذ قدرة ممتازة على ادراك دوافع الناس ومواقفهم. ويستطيع استشفاف علامات قد تغيب على كثير من الناس، كتعابير الوجه أو اسلوب الرد من الطرف الآخر. وفي حالة تعامله مع شخص آخر، عادة ما يكون المروج سابقاً لذلك الطرف في فهمه للموقف والدوافع التي من أجلها يناقشه ذلك الشخص. يستخدم المنفذ هذا الفهم السريع في حصوله على مايريده ولإقناع الطرف الآخر. وهو يرى القوانين والقواعد على أنها دليل توجيهي للتصرفات، وليست للسيطرة أو التحكم. إذا قرر المنفد تنفيذ أمر ما، فإنه طبيعته على مباشرة العمل والتفكير في النتائج لاحقاً، تتغلب على إلتزامه بالقوانين. ومع ذلك، المنفذ ليه قيم ومبادئ تتعلق بها هو صحيح وما هو خاطئ، وسوف يكون عنيداً جداً وصارماً بالتقيد بها. قانون التفيذ لدى المنفذ يسود عادة، ولكن سيطرته على ذاته ستمنعه من عمل أي شيء يشعر بأنه خطأ.

المروج لديه ميل للأحداث والأسلوب. فهو سريع الحركة، سريع الحديث، ويقدر أبسط تفاصيل الحياة. قد يميل أحياناً للإسراف أو المقامرة في أمور حياته. وعادة ما يكون جيداً جداً في سرد القصص والأحداث، والإرتجال. والمنفذ يحب الإستمتاع بحياته، وكذلك يجعل الحياة للآخرين مليئة بالمتعة. أحياناً ودون أن يشعر قد يكون مؤذياً لمشاعر الآخرين، لأنه لا يعلم بتأثير كلماته وعبارته على مشاعر الناس من حوله. وذلك ليس لأنه لا يولي مشاعر الناس إهتماماً، بل لأن عملية إتخاذ القرار لديه لا تأخذ الناس في الحسبان. فقراراته تؤخذ إستناداً إلى ما يمليه عليه عقله ومنطقه.

أقل جوانب الشخصية تطوراً لدى المنفذ، الحدس. المروج قليل الصبر مع النظريات العلمية، ولا يرى إستخدام جيد لها في سعيه لإنجاز الأشياء. قد يتولد لدى المنفذ بين الفترة والأخرى حساً بالحدس، هذا الحس خارج القاعدة وغير مبني على أسس كبقية الشخصيات، وغالباً ما يكون هذا الحس واضحاً وإيجابياً. والمنفذ لا يثق بحدسه، ويشكك في حدس الآخرين أيضاً.

المنفذ غالباً ما يواجه مشكلة في سنوات الدراسة، وخاصة في التعليم العالي كون المعلومات والتفكير يبنى على النظريات العلمية التي لايجد المنفذ التعامل معها. وهو يشعر بالملل الشديد من الحصص أو المحاضرات التي يشعر أنها لا تقدم له شيئاً يساعده على إنجازه للمهام. ولا يعني ذلك أن المنفذ لا يمتلك قدرات عقليه جيدة، بل على العكس تماماً، قد يكون أذكى بكثير من أقرانه ولكن الفصول الدراسية لا تتيح له الفرصة ليظهر الجانب الذي يتفوق فيه.

المنفذ يحتاج للتحرك والتغيير بإستمرار، وهذا سيكون الحال في الأعمال التي لا يكون فيها المنفذ مقيداً أو محصوراً بنطاق للعمل. المنفذ يمكن أن يكون بائعاً أو مندوب مبيعات متميز جداً. وسيشعر بالضجر والملل من الأعمال الروتينية. لديه كمية عالية جداً من الطاقة والحماس، وبالتالي فهو مستثمر ورجل أعمال بالطبيعة. يشعر المنفذ بالحماس تجاه الأشياء والأمور، ولديه القدرة على تشجيع وتحميس الأخرين للعمل. يستطيع إقناع أي شخص بأي فكرة. المنفذ بطبيعته مبادر للعمل، ويتخاذ قراراته بسرعة. بإختصار، المنفذ لديه مواهب غير عادية في بدء العمل على الأشياء. ولكنه غير جيد في متابعة العمل على تلك الأشياء، وقد يترك هذه المهمة لغيره. متابعة العمل على المشاريع مهارة يجب أن يعمل المنفذ على اتقانها والتنبه لها.

المروج شخصية يقظة، عملية، يحب الإستمتاع بوقته، ويحب أخذ المخاطرة مع قدرة جيدة على إرتجال حلول مبتكرة للمشاكل التي يواجهها. وهو مشجع، محفز ويجعل الحياة مليئة بالمتعة لمن حوله. إذا تعرف المنفذ على مواهبه الحقيقة وعمل من خلالها، فإنه ولا شك سيتمكن من بلوغ أمور ممتعة ومثيرة في حياته.

نقاط القوة لهذه الشخصية:

من الممكن أن يكون لطيفاً جداً.
مليئ بالحيوية، ذكي ومحبوب من الجميع.
متواضع وحساس.
لا تشكل الخلافات أو النقد تهديداً له.
ممتاز جداً ومبدع في التعامل مع الحالات الطارئة، وفيها يتميز بصفاء ذهنه وعدم إرتباكه.
متحمس ومحب للإستمتاع بالوقت، يمكنه ان يخلق المتعه من أي شيء في الحياة.
كونه يمتلك طفلاً صغيراً داخله، سيستمتع بقضاء الوقت مع الأطفال، وأبناءه بشكل خاص.

نقاط الضعف:

لا يكون عادة على تناغم مع مشاعر الآخرين.
عادة لا يستطيع التعبير عن مشاعرة وعواطفه بسهولة.
بعض الأحيان، ومن غير قصد قد يجرح شعور الآخرين بكلماته.
قد يكون جيداً جداً في تدبير الأمور المالية، ولكنه سيخاطر فيه من وقت لآخر.
يعيش في الوقت الحاضر، وبالتالي لا يستطيع التخطيط للمستقبل بشكل جيد.
أحياناً قد يقع في عادة تجاهل الخلافات بدل حلها.
يشعر بالملل بسرعة.

الشخصية كزوج/زوجة:

المنفذ إنسان متحمس وحنون، ويتفاعل مع الحياة بشكل جيد. يمكن أن يكون لطيف للغاية، وخاصة في بدء العلاقة الزوجية. وهو أيضاً كريم، الذي يضع كل ما يملك تحت تصرف زوجه. المنفذ حسي وعملي، يعيش حياته بشكل متسارع ويركز على اللحظة الراهنة. يضع الكثير من الجهد ويضيف المتعة لحياته الزوجية.

الإلتزام ودخول العلاقة الزوجية نقطة ضعف لدى المنفذ. فهو يعيش حياته لحظة بلحظة، ولا يفكر بالمستقبل أو التخطيط له. قد لا يرغب المنفذ ببدء مشروع الزواج، ولكن بتفكيره بأهمية الزواج في حياته قد يقرر دخوله. وسيكون لزوجه أهمية كبرى في مساعدته على الإستمتاع والإلتزام بالعلاقة الزوجية بمحاولة التغيير والتجديد في الحياة الزوجية بإستمرار.

المنفذ ليس على تناغم جيد مع مشاعر الناس، وقد ينقصه الإعتراف بالفضل، الشكر والدعم لزوجه. فهو يميل للإعتقاد بأن الأفعال تنطق أعلى من الأقوال، وقد لا يفهم أهمية فكرة التعبير اللفظي عن شيء ما، يراه الأخرين على أنه يجب التعبير عنه بشكل بديهي. أصناف الشخصيات التي تحمل خاصية “العاطفة”، تتطلب ردود فعل إيجابية بإستمرار، في حالة المنفذ لا يرى الحاجة لذلك. قد يكون أفضل ما يمكن للمنفذ تقديمه لزوجه التعبير عن حبه له.


الشخصية كوالد/والده:

ستجد طفل صغير في داخل كل منفذ، ولذلك سيستمتع المنفذ بقضاء الوقت مع أطفاله. هدف المنفذ من الأبوة أو الأمومة ليس لفرض النظام على أبناءه. فهو يفضل التعامل مع الأمور عندما تحدث، وسيحاول نقل هذه الطريقة من التعامل مع الأمور لأبناءه. المنفذ سيتحمس لتعليم أبناءه وكذلك للتعلم منهم. من المحتمل أن يتعامل مع أبناءه كأفراد لكل منهم وجهات نظر خاصة به، وسيعطيهم مجال للتعبير عنها في العائلة.

لا يؤمن المنفذ أنه يمتلك إجابات لكل الأسئلة. ويعتقد أن هناك العديد من الأشياء في الحياة لا أجابات واضحة لها. وهو يميل لأن يكون متواضعاً ولا يشعر بأية أفضلية على غيره، ولا يشعر أنه يجب أن يفرض رأيه أو يسيطر على الآخرين. ولذلك، من المرجح أن يكون رفيقاً وصديقاً لأبناءه أكثر من كونه الدليل والمؤدب لهم. ولكن المنفذ لن يجد مشكلة في معاقبة الأبناء أو تأديبهم عندما يحتاج الأمر لذلك. تساهل المنفذ، وأخذه للأمور في الحياة ببساطة لن يقوده إلى معاقبة أبناءه إلا نادراً، بعكس بعض أصناف الشخصيات الأخرى. وقد تكون هذه نقطة خلاف بين المنفذ وزوجه.

المنفذ ممتاز جداً في التعامل مع الطوارئ، كونه عملي للغاية ولديه ردود فعل سريعة. وهو على علم جيد بالإحتياجات اليومية، وغالباً ما يكون جيد جداً في تقديم الرعاية العملية اليومية للأبناء. لن يتمكن المنفذ من التعبير عن مشاعره بوضوح لأبناءه، وقد يكون خشن وغير طبيعي في التعبير عن حبه عندما يقوم بذلك.

بشكل عام، المنفذ أب متحمس غالباً ما يكون على علاقة وثيقة مع أبناءه.

الشخصية كصديق:

المنفذ شخصية جيدة جداً في التعامل مع الناس. لديه مهارة جيدة في إستيعاب الأحداث، والتصرف بشكل مناسب مع أي صنف من أصناف الشخصيات. وبناءاً على ذلك، يمكن للمنفذ التوافق وتكوين صداقة مع أي صنف من أصناف الشخصيات.

غالباً لن يختار المنفذ أصدقاء من كافة أصناف الشخصيات. فهو قليل الصبر مع الأشخاص الحدسين العقلانيين، الذي يميلون للتفكير والتنظير، بينما المنفذ يميل للعمل أولاً. من المرجح أن يختار المنفذ أصدقاء ممن يحملون ذات الإهتمامات والميول، كالميول الرياضية مثلاً. سيفضل تقضية الوقت مع هؤلاء الأصدقاء وهو يعمل معهم على الأشياء، عوضاً على الجلوس والحديث.

عادة ما يكون المنفذ شخصية ذات شعبية عالية، لأنه متحمس، متسرع، لطيف، متحدث، ويستطيع خلق جو مرح من أي موقف. أحيانا قد يميل المنفذ لأن يتنقل في الحياة بسرعة، دون أن يكون علاقة صداقة قوية. ولكن غالباً ما يكون للمنفذ أصدقاء عمر، لأنه على الرغم من أنه يعيش الحياة يوماً بيوم، إلا أنه يشعر بالرابطة الولاء والأخوة مع هؤلاء الأصدقاء. ويقدره أصدقاءه لحبه للإستمتاع بالوقت ولولائه لهم.

الشخصية في العمل:

الصفات الرئيسية للمنفذ في مكان العمل:

يميل لمباشرة العمل أكثر من التفكير أو التخطيط.
يعيش في الوقت الراهن.
يكره النظريات المجردة الخالية من التطبيق العملي.
يود رؤية نتائج مباشرة لما يعمله.
حيوي ونشيط.
مرن وقابل للتكيف.
اقتصادي.
نادراً ما يخطط لعمله، يفضل بدء العمل والتعامل مع المشاكل حين بروزها.
مرح لمن حوله.
فطن.
ذاكرة ممتازة لتذكر التفاصيل.
مهارات تعامل مع الناس ممتازة.
طيب بالطبيعة.
قدرة جيدة على اكتشاف المشاكل وايجاد حلول سريعة لها.
تجذبه المغامرة والمخاطرة.
قد يميل لأن يستعرض أعماله وقدراته للآخرين.
يحب بدء العمل على المشاريع، وليس متابعتها للنهاية.
الأعمال التي تناسب الشخصية:

مندوب مبيعات.
مسؤول مبيعات.
الشرطة، التحقيق.
الإسعاف، فني طوارئ طبية.
فني شبكات حاسب آلي.
الدعم الفني للحاسبات.
مستثمر أو رجل أعمال.

تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المنفذ:

تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.