مختصر ( الوجيز في شرح أسماء الله الحسنى )

ملتقى الإيمان

الوجيز في شرح أسماء الله الحسنى )  


 

مختصر ( الوجيز في شرح أسماء الله الحسنى)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله عن معرفة أسماء الله :
( هو باب المحبين حقا لا يدخل منه غيره ولا يشبع عن معرفته أحد منهم بل كلما بدا له منه علم ازداد شوقا ومحبة وظمأ وإنما تفاوت على حسب مراتبهم في معرفته والعلم به فأعرفهم لله أشدهم حبا له)

ثمرات معرفة أسماء الله الحسنى :
- تذوق حلاوة الإيمان .
- عبادة الله عز وجل .
- زيادة محبة العبد لله والحياء منه .
- الشوق إلي لقاء الله عز وجل.
- زيادة الخشية لله ومراقبته .
- عدم اليأس والقنوط من رحمة الله.
- زيادة تعظيم الله جل وعلا .
- حسن الظن بالله والثقة به.
- هضم النفس وترك التكبر .
- الإحساس بعلوم الله وقهره.



اسم الله الأعظم :
هو ما دل على جميع ما لله من صفات الكمال وتضمن ماله من نعوت العظمة والجلال والجمال مثل: الله , الصمد , الحي ,القيوم , ذو الجلال والإكرام .
فمن سأل الله عز وجل وتوسل إليه باسم من هذه الأسماء العظيمة موقنا حاضرا قلبه متضرعا إليه لم تكد ترد له دعوة .

الله : 
علم على الرب المعبود بحق وكل معبود دونه فهو باطل وهو اخص وأعظم أسماء الله ولا يسمى به غيره . تكرر (2602) مرة بالقرآن .
الإله :
هو المعبود فلا يصرف العبد شيئا من العبادة لغير الله كالدعاء والذبح ...
الرب : 
هو المربي جميع العالمين بخلقه إياهم وهو المدبر والمالك والسيد المطاع المستغني عن العالمين ولا يستغني عنه أحد.
الرحمن الرحيم :
اسمان مشتقان من الرحمة , الرحمن أشد مبالغة من الرحيم ولا تكون الرحمة إلا لأهل التوحيد . الحمن : ذو الرحمة الواسعة . الرحيم : الموصل رحمته إلى من شاء من خلقه.
المهيمن : 
الشاهد على خلقه بأعمالهم الرقيب عليهم .
القدوس :
هو المبارك والطاهر المنزه عن النقائص والعيوب وان يكون له مثيل او شبيه .
الكبير : 
هو أكبر من كل شيء بذاته وأكبر من أن يعرف كنه كبريائه وعظمته وأكبر من أن يشبه بخلقه.
البارئ:
هو الذي خلق الخلق بريئا من التفاوت والنقص والعيب والخلل.
الخالق الخلاق:
هو المبدع للخلق والمخترع له على غير مثال سبق والخلاق هو الخالق خلقا بعد خلق .
المتكبر : 
هو المتكبر عن كل سوء ونقص وعيب وظلم وتكبر عن صفات الخلق والمتكبر ذو الكبرياء والعظمة فليس لأحد أن ينازعه في ذلك.
الجبار : 
هو الذي يقهر الجبابرة ويغلبهم بجبروته وعظمته وكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله وجبروته , وهو الذي يجبر القلوب المنكسرة والضعفاء العجزة وكل من لاذ به ولجأ إليه والجبار العلي على كل شيء .
المصور:
هو مصور الأشياء ومركبها ومشكلها على هيئات مختلفة وصور شتى.
الخبير :
هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها وبما كان وما يكون ويخبر بعواقب الأمور ومآلها وما تصير إليه.
الحليم : 
الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة بل يمهلهم لكي يتوبوا يرزق العصاة مع معاصيهم وكثرة زلاتهم ذو الصفح والاناة.
المجيد:
هو الكبير العظيم الموصوف بصفات المجد والكبرياء والعظمة والجلال ,الشريف ذاته الجميل بأفعاله الجزيل عطاؤه وثوابه .
الحق :
هو الحق في ذاته وصفاته فهو واجب الوجود,كامل الصفات والنعوت والحق هو الذي لا يسع أحد انكاره تظاهرت على وجوده الدلائل البينة الباهرة.
المقيت :
هو الذي أوصل إلى كل مخلوق قوته من مأكول ومشروب كيف يشاء بحكمته وحمده والمقيت والحسيب والمجازي.
الحسيب :
الكافي لعباده المتوكلين عليه المجازي لهم بالخير والشر بحكمته وعلمه بدقيق أعمالهم وجليلها.
المبين : 
هو الذي لا يخفى على خلقه بل هو ظاهر بأفعاله الدالة عليه وآياته البينة .
الوكيل :
هو المقيم الكفيل بارزاق العباد القائم عليهم الموكل والمفوض إليه والوكيل هو الحفيظ والكافي.
الرقيب: 
هو الذي احاط سمعه بجميع المسموعات وبصره بجميع المبصرات وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية .
الودود: 
المحب لعباده الصالحين ويحبه عباده الصالحون ولذا لهجت ألسنتهم بالثناء عليه ,وانجذبت أفئدتهم إليه ودا وإخلاصا وإنابة من جميع الوجوه.
القوي : 
هو التام القوة الذي لا يستولي عليه العجز في حال من الاحوال ولا بغلبه غالبا ولا يرد قضاءه راد.
29
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*أم المنصور*
*أم المنصور*
المتين :
هو الشديد القوي الذي لا تنقطع قوته ولا تلخقه في أفعاله مشقة ولا يمسه لغوب ولا إعياء ولا تعب .
المولي : 
هو المأمول في النصر والمعونة وهو الذي يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم كما يتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم.
الحميد:
الله هو الحميد إذ جميع المخلوقات ناطقة بحمده لأنه المستحق للحمد كله لنعمه وإحسانه وهو المحمود في أفعاله وأسمائه وصفاته وشرعه وقدره.
الحي :
الله هو الحي الذي له الحياة الدائمة الكاملة الذي لم يزل موجودا وبالحياة موصوفا لم تحدث له الحياة بعد الموت ولا يعترضه الموت بعد الحياة .
الملك المالك المليك:هو النافذ الامر في ملكه الذي له التصرف المطلق في الخلق والأمر والجزاء. وله جميع العالم العلوي والسفلي كلعم عبيد له ومماليك ومضطرون إليه , لا يتحرك متحرك إلا بعلمه وإرادته .
السلام :
هو الذي سلم من النقائص والآفات والعيوب في ذاته وصفاته وأفعاله وأقواله وقضائه وقدره وشرعه , والسلام هو المسلم على عباده في الجنة وهو الذي سلم الخلق من ظلمه.
المؤمن :
هو الذي وهب لعباده الأمن من عذابه ومن الفزع الأكبر وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة .
العزيز: 
الله هو العزيز الذي لا يعجزه شيء والشديد في انتقامه من أعدائه والذي عز كل شيء فقهره وغلبه والمنيع الذي لا ينال ولا يغالب ذلت لعزته الصعاب ولانت لقوته الشدائد الصلاب .
الغافر الغفور الغفار : 
الغافر هو الذي يستر على المذنب والغفار هو المبالغ في الستر هلا يشهد المذنب ولا يفضحه والغفور هو الذي يكثر منه الستر على المذنبين من عباده ويزيد عفوه على مؤاخذته.
القاهر القهار : 
وهو الذي خضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة وعنت له الوجوه وقهر كل شيء ودانت له الخلائق وتواضعت لعظمة جلاله وكبريائه وقدرته على الأشياء .
الوهاب : 
هو مستمر الإحسان متواتر الفضل لم يزل محسنا متفضلا دائم الهبات كثير الخيرات جزيل العطايا , لا يخلو له مخلوق عن رحمته وإحسانه طرفة عين .
الرزاق والرازق: 
هو الذي يسوق لكل دابة قوتها في اي مكان كانت , في ظلمات البحر , وفي جوف الأرض والصخر , وفي العلم العلوي أوالسفلي والذي يرزق قلوب اوليائه بالعلم والإيمان .
الفتاح :
هو الذي يحكم بين عباده بشرعه وقدره وهو الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين وفتح قلوبهم لمعرفته ومحبته وفتح لعباده أبواب الرحمة والأرزاق المتنوعة .
العليم: 
هو الذي احاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان وبالعالم العلوي والسفلي وبالماضي والحاضر والمستقبل والغيب والشهادة .
السميع : 
هو الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها سرها وعلانيتها لا تختلط عليه الأصوات ولا تغلطه اللغات وهو الذي يسمع المناجاة من الداعين .
البصير : 
هو الذي احاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات يرى ويبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق السماوات السبع . 
الحكيم الحكم: 
الحكم هو الحاكم بين عباده في الدنيا والآخرة, فيحكم بينهم في الدنيا بوحيه الذي أنزله على أنبيائه , وفي الآخرة يحكم بينهم بعلمه فيما اختلفوا فيه. والحكم العدل في أقواله وأفعاله وقضائه.
والحكيم ذو الحكمة الذي تنزه عن العبث لم يخلق شيئا عبثا ,ولم يشرع شيئا باطلا.
والحكيم الذي أحكم كل شيء خلقه وأتقنه فما في خلق الرحمن من تفاوت.
اللطيف :
هو الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا وادرك الخبايا والبواطن والأمور الدقيقة ,اللطيف بعباده المؤمنين والموصل إليه مصالحهم بلطفه وإحسانه.
العظيم:
الله هو العظيم في ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله الذي جاوز قدره عز وجل عن حدود العقول حتى لا تتصور الإحاطة بكنهه.
الشكور الشاكر:
هو الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه, بل يضاعفه أضعافا مضاعفة, ويشكر القليل من العمل ويغفر الكثير من الزلل ويشكر الشاكرين.
العلي الأعلى المتعال : 
وهذه الأسماء أن الله هو العلي بذاته , فإنه فوق المخلوقات على العرش استوى أي علا وارتفع.
البر :
هو البر الرحيم الذي اتصف بالجود والكرم وكثرة الخيرات المحسن الذي أنعم على العباد بأصناف النعم ودفع عنهم جميع النقم.
التواب :
هو التواب الذي لم يزل يتوب على التائبين ويوفقهم للتوبة ويغفر ذنوب المنيبين , وهو المتفرد بقبول توبة التائبين من عباده ولا يشركه في ذلك أحد.
العفو :
الذي يتجاوز عن الذنب, ويترك العقاب عليه, ولولا عفوه ما ترك على ظهر الأرض من دابة وهو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن الخطيئات.
الرؤوف :
هو الرحيم بعباده العطوف عليهم بالطافه ورحمته عليهم.
ذو الجلال والإكرام : وهو ذو العظمة والكبرياء وذو الرحمة والجود, يكرم من أطاعه ويرفع درجاتهم وذكرهم.
الغني :
هو الذي استغنى عن الخلق بقدرته ولا يستغني عنه الخلق طرفة عين , بيده خزائن السماوات والأرض, وخزائن الدنيا والآخرة ومن كمال غناه انه لم يتخذ صاحبة ولا ولدا.
الهادي : 
وهو الذي هدى ومن بهدايته على من يشاء من عباده ودل خلقه على معرفته بربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته , ودلهم على سبيل النجاة .
المحيط :
هو المحيط الذي أحاط بكل شيء علما وقدرة ورحمة وقهرا وهو الذي لا يقدر أحد على الفرار منه.
القريب:
وهو القريب بعلمه ومراقبته ومشاهدته وإحاطته بجميع الأشياء وهو قريب من عابديه وسائليه ومحبيه.
النصير : 
وهو النصير ينصر المؤمنين على أعدائهم ويثبت أقدامهم ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم ولا يكون النصر إلا من عند الله.
المستعان :
هو المستعان الذي يستعين به عباده في الامور كلها من دفع شر أو جلب خير أو طلب رزق.
الرفيق : 
هو الرفيق الذي لا يعجل بعقوبة العصاة , وهو رفيق في أفعاله خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئا فشيئا بحسب حكمته ورفقته مع انه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة .
السبوح : 
وهو المنزه عن النقائص والعيوب والزوجة والولد والشريك الذي يسبحه من السماوات والأرض .
الشافي :
هو الذي يشفي من الأمراض البدنية والنفسية ومن امراض الشهوات والشبهات من أراد شفاؤه شفي ومن لم يرد شفاءه لم يستطع أن يشفيه أحد.
*أم المنصور*
*أم المنصور*
المتين : هو الشديد القوي الذي لا تنقطع قوته ولا تلخقه في أفعاله مشقة ولا يمسه لغوب ولا إعياء ولا تعب . المولي :  هو المأمول في النصر والمعونة وهو الذي يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم كما يتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم. الحميد: الله هو الحميد إذ جميع المخلوقات ناطقة بحمده لأنه المستحق للحمد كله لنعمه وإحسانه وهو المحمود في أفعاله وأسمائه وصفاته وشرعه وقدره. الحي : الله هو الحي الذي له الحياة الدائمة الكاملة الذي لم يزل موجودا وبالحياة موصوفا لم تحدث له الحياة بعد الموت ولا يعترضه الموت بعد الحياة . الملك المالك المليك:هو النافذ الامر في ملكه الذي له التصرف المطلق في الخلق والأمر والجزاء. وله جميع العالم العلوي والسفلي كلعم عبيد له ومماليك ومضطرون إليه , لا يتحرك متحرك إلا بعلمه وإرادته . السلام : هو الذي سلم من النقائص والآفات والعيوب في ذاته وصفاته وأفعاله وأقواله وقضائه وقدره وشرعه , والسلام هو المسلم على عباده في الجنة وهو الذي سلم الخلق من ظلمه. المؤمن : هو الذي وهب لعباده الأمن من عذابه ومن الفزع الأكبر وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة . العزيز:  الله هو العزيز الذي لا يعجزه شيء والشديد في انتقامه من أعدائه والذي عز كل شيء فقهره وغلبه والمنيع الذي لا ينال ولا يغالب ذلت لعزته الصعاب ولانت لقوته الشدائد الصلاب . الغافر الغفور الغفار :  الغافر هو الذي يستر على المذنب والغفار هو المبالغ في الستر هلا يشهد المذنب ولا يفضحه والغفور هو الذي يكثر منه الستر على المذنبين من عباده ويزيد عفوه على مؤاخذته. القاهر القهار :  وهو الذي خضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة وعنت له الوجوه وقهر كل شيء ودانت له الخلائق وتواضعت لعظمة جلاله وكبريائه وقدرته على الأشياء . الوهاب :  هو مستمر الإحسان متواتر الفضل لم يزل محسنا متفضلا دائم الهبات كثير الخيرات جزيل العطايا , لا يخلو له مخلوق عن رحمته وإحسانه طرفة عين . الرزاق والرازق:  هو الذي يسوق لكل دابة قوتها في اي مكان كانت , في ظلمات البحر , وفي جوف الأرض والصخر , وفي العلم العلوي أوالسفلي والذي يرزق قلوب اوليائه بالعلم والإيمان . الفتاح : هو الذي يحكم بين عباده بشرعه وقدره وهو الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين وفتح قلوبهم لمعرفته ومحبته وفتح لعباده أبواب الرحمة والأرزاق المتنوعة . العليم:  هو الذي احاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان وبالعالم العلوي والسفلي وبالماضي والحاضر والمستقبل والغيب والشهادة . السميع :  هو الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها سرها وعلانيتها لا تختلط عليه الأصوات ولا تغلطه اللغات وهو الذي يسمع المناجاة من الداعين . البصير :  هو الذي احاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات يرى ويبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق السماوات السبع .  الحكيم الحكم:  الحكم هو الحاكم بين عباده في الدنيا والآخرة, فيحكم بينهم في الدنيا بوحيه الذي أنزله على أنبيائه , وفي الآخرة يحكم بينهم بعلمه فيما اختلفوا فيه. والحكم العدل في أقواله وأفعاله وقضائه. والحكيم ذو الحكمة الذي تنزه عن العبث لم يخلق شيئا عبثا ,ولم يشرع شيئا باطلا. والحكيم الذي أحكم كل شيء خلقه وأتقنه فما في خلق الرحمن من تفاوت. اللطيف : هو الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا وادرك الخبايا والبواطن والأمور الدقيقة ,اللطيف بعباده المؤمنين والموصل إليه مصالحهم بلطفه وإحسانه. العظيم: الله هو العظيم في ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله الذي جاوز قدره عز وجل عن حدود العقول حتى لا تتصور الإحاطة بكنهه. الشكور الشاكر: هو الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه, بل يضاعفه أضعافا مضاعفة, ويشكر القليل من العمل ويغفر الكثير من الزلل ويشكر الشاكرين. العلي الأعلى المتعال :  وهذه الأسماء أن الله هو العلي بذاته , فإنه فوق المخلوقات على العرش استوى أي علا وارتفع. البر : هو البر الرحيم الذي اتصف بالجود والكرم وكثرة الخيرات المحسن الذي أنعم على العباد بأصناف النعم ودفع عنهم جميع النقم. التواب : هو التواب الذي لم يزل يتوب على التائبين ويوفقهم للتوبة ويغفر ذنوب المنيبين , وهو المتفرد بقبول توبة التائبين من عباده ولا يشركه في ذلك أحد. العفو : الذي يتجاوز عن الذنب, ويترك العقاب عليه, ولولا عفوه ما ترك على ظهر الأرض من دابة وهو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن الخطيئات. الرؤوف : هو الرحيم بعباده العطوف عليهم بالطافه ورحمته عليهم. ذو الجلال والإكرام : وهو ذو العظمة والكبرياء وذو الرحمة والجود, يكرم من أطاعه ويرفع درجاتهم وذكرهم. الغني : هو الذي استغنى عن الخلق بقدرته ولا يستغني عنه الخلق طرفة عين , بيده خزائن السماوات والأرض, وخزائن الدنيا والآخرة ومن كمال غناه انه لم يتخذ صاحبة ولا ولدا. الهادي :  وهو الذي هدى ومن بهدايته على من يشاء من عباده ودل خلقه على معرفته بربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته , ودلهم على سبيل النجاة . المحيط : هو المحيط الذي أحاط بكل شيء علما وقدرة ورحمة وقهرا وهو الذي لا يقدر أحد على الفرار منه. القريب: وهو القريب بعلمه ومراقبته ومشاهدته وإحاطته بجميع الأشياء وهو قريب من عابديه وسائليه ومحبيه. النصير :  وهو النصير ينصر المؤمنين على أعدائهم ويثبت أقدامهم ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم ولا يكون النصر إلا من عند الله. المستعان : هو المستعان الذي يستعين به عباده في الامور كلها من دفع شر أو جلب خير أو طلب رزق. الرفيق :  هو الرفيق الذي لا يعجل بعقوبة العصاة , وهو رفيق في أفعاله خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئا فشيئا بحسب حكمته ورفقته مع انه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة . السبوح :  وهو المنزه عن النقائص والعيوب والزوجة والولد والشريك الذي يسبحه من السماوات والأرض . الشافي : هو الذي يشفي من الأمراض البدنية والنفسية ومن امراض الشهوات والشبهات من أراد شفاؤه شفي ومن لم يرد شفاءه لم يستطع أن يشفيه أحد.
المتين : هو الشديد القوي الذي لا تنقطع قوته ولا تلخقه في أفعاله مشقة ولا يمسه لغوب ولا إعياء ولا...
الجميل:
وهو الجميل بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله فلا يمكن مخلوقا أن يعبر عن بعض جمال ذاته وكل جمال في الكون من بعض آثار جماله , واهل الجنة إذا نظروا إلى وجه الله تمتعوا بجماله ونسوا ما هم فيه من نعيم .
الوتر :
هو الواحد الأحد الذي لا شريك له ولا نظير ولا مثيل .
المقدم والمؤخر : 
وهو أن الله هو الذي قدم من يشاء من عباده كأنبيائه وأوليائه ورفع بعضهم فوق بعض درجات وأخر من شاء من أعدائه من الكفرة والفجرة والفسقة.
الديان:
هو الديان أي الحاكم القاضي بين العباد يوم المعاد المحاسب لهم الذي يقتص للمظلوم من الظالم ومن السيد لعبده بالحسنات والسيئات.
المنان:
هو عظيم المواهب فإنه أعطي الحياة والعقل والنطق وصور فأحسن الصور وهو الذي من على عباده المؤمنين بارسال الرسل وخاصة محمد صلى الله عليه وسلم.
الحيي:
هو الحيي المتصف بالحياء وحياء الله لا تدركه الأفهام ولا تكيفه العقول فهو حياء كرم وبر وجود وجلال , يستحيي من هتك عبده وفضيحته ويستحيي ممن يدعوه ويمد إليه يديه أن يردهما خاليتين.
الستير :
وهو الذي يستر على عباده كثيرا من القبائح والفضائح ولا يفضحهم في المشاهد يحب الستر من عباده على أنفسهم ويكره المجاهرة بالمعصية والمفاخرة بالفاحشة.
القابض الباسط:
هو القابض للأرواح عند الموت ويقبض الأرزاق عمن يشاء من خلقه ويقبض القلوب التي تلوث أصحابها بالشرك ويقبض السماوات والأرض يوم القيامة 
وهو الباسط للأرزاق لمن يشاء برحمته ويبسط الرحمة على القلوب ويبسط العلوم على قلب من يشاء .
السيد :
هو الذي تحق له السيادة والعلو والشرف والعظمة والحكمة والعلم والجبروت والغنى والحلم والملك.
الكريم الأكرم :
هو الكريم الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه الكثير الخير الذي أعطى زاد على ما تمناه العبد والذي يعطي قبل السؤال, والكريم هو عظيم القدر وشريف الذات وكامل الصفات المنزه عن النقائص والآفات وهو الأكرم الذي لا يوازيه كريم.
الحفيظ :
هو الذي حفظ ما خلقه وأحاط علمه بما اوجده وحفظ اولياءه من وقوعهم في الذنوب والهلكات ولطف بهم في السكنات والحركات.
الشهيد :
هو الحاضر المطلع على جميع الأشياء الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا . والشهيد هو الذي شهد لنفسه بالوحدانية والقيام بالعدل.
الواسع:
هو الواسع الصفات والنعوت واسع العظمة والسلطان والملك , واسع الفضل والإحسان والعلم والرحمة والحكمة .
الكفيل :
هو المتكفل بأرزاق العباد , الذي ضمن لكل مخلوق رزقه ومن الناس والدواب والأجنة في بطون أمهاتهم ...والكفيل هو الرقيب الضامن والحافظ والشهيد.
الولي :
هو الذي يتولاه عبده بعبادته وطاعته والتقرب إليه بالقربان ويتولى عباده عموما بتدبيره ونفوذ القدر فيهم ويتولى عباده المؤمنين خصوصا باخراجهم من الظلمات إلى النور وتربيتهم بلطفه.
القيوم :
هو القائم على كل شيء بتدبير أمر خلقه في ****ئهم ورزقهم وحفظهم وحسابهم وهو سبحانه الذي قام بنفسه واستغنى عن غيره وقامت به السماوات والأرض وما فيهن.
الواحد الأحد:
هو الذي توحد بجميع الكمالات بحيث لا يشاركه فيها مشارك وهو الذي توحد في ألوهيته وأسمائه وصفاته وربوبيته وهو الذي ليس كمثله شيء .
الصمد:
والصمد الذي لم يلد ولم يولد وهو المستغني عن كل شيء والذي يفتقر إليه كل شيء . والصمد السيد العظيم الذي قد كمل في علمه وحكمته وحلمه وقدرته وعزته وعظمته وجميع صفاته, الذي صمدت إليه جميع المخلوقات وقصدته كل الكائنات بأسرها , وهو الباقي بعد فناء خلقه , وهو الذي لا يطعم ولا يشرب .
القادر القدير المقتدر:
هو القادر أي مقدر كل شيء وقاضيه وهو القادر الذي لا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب وهو القدير كامل القدرة , وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء .
الاول الآخر الظاهر الباطن :
هو الاول الذي ليس قبله شيء والمتقدم على كل شيء وهو الآخر الذي ليس بعده شيء الباقي بعد فناء خلقه. والله هو الظاهر الذي ليس فوقه شيء لأنه العلي الأعلى وهو الباطن الذي أحاط كل شيء بحيث يكون أقرب إليه من نفسه العوالم كلها في قبضته.
المحسن :
هو الذي غمر خلقه بإحسانه وإنعامه وفضله وجوده ورحمته.
الطيب :
هو الطيب المتنزه عن النقائص والعيوب وهو بمعنى القدوس .
المسعر :
هو الذي يرخص الأشياء ويغليها فلا اعتراض لأحد عليه.
الجواد:
هو الجواد المطلق الذي عم بجوده أهل السماء والأرض وخص بجوده السائلين بلسان المقال أو الحال من بار وفاجر ومسلم وكافر حسبما تقتضيه حكمته سبحانه .
المجيب :
هو الذي يجيب الداعين مهما كانوا وأين كانوا , ويجيب المضطرين ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين .
المعطي وهو الذي يعطي بمحض فضله وإحسانه . لا بسبب من العبد ولا بتقدم واسطة , أعطى خلقه كل شيء .
الحفي :
هو الرؤوف الرحيم كثير البر واللطف المعتني بعبده والمبالغ في إكرامه وإلطاف
*أم المنصور*
*أم المنصور*
الجميل: وهو الجميل بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله فلا يمكن مخلوقا أن يعبر عن بعض جمال ذاته وكل جمال في الكون من بعض آثار جماله , واهل الجنة إذا نظروا إلى وجه الله تمتعوا بجماله ونسوا ما هم فيه من نعيم . الوتر : هو الواحد الأحد الذي لا شريك له ولا نظير ولا مثيل . المقدم والمؤخر :  وهو أن الله هو الذي قدم من يشاء من عباده كأنبيائه وأوليائه ورفع بعضهم فوق بعض درجات وأخر من شاء من أعدائه من الكفرة والفجرة والفسقة. الديان: هو الديان أي الحاكم القاضي بين العباد يوم المعاد المحاسب لهم الذي يقتص للمظلوم من الظالم ومن السيد لعبده بالحسنات والسيئات. المنان: هو عظيم المواهب فإنه أعطي الحياة والعقل والنطق وصور فأحسن الصور وهو الذي من على عباده المؤمنين بارسال الرسل وخاصة محمد صلى الله عليه وسلم. الحيي: هو الحيي المتصف بالحياء وحياء الله لا تدركه الأفهام ولا تكيفه العقول فهو حياء كرم وبر وجود وجلال , يستحيي من هتك عبده وفضيحته ويستحيي ممن يدعوه ويمد إليه يديه أن يردهما خاليتين. الستير : وهو الذي يستر على عباده كثيرا من القبائح والفضائح ولا يفضحهم في المشاهد يحب الستر من عباده على أنفسهم ويكره المجاهرة بالمعصية والمفاخرة بالفاحشة. القابض الباسط: هو القابض للأرواح عند الموت ويقبض الأرزاق عمن يشاء من خلقه ويقبض القلوب التي تلوث أصحابها بالشرك ويقبض السماوات والأرض يوم القيامة  وهو الباسط للأرزاق لمن يشاء برحمته ويبسط الرحمة على القلوب ويبسط العلوم على قلب من يشاء . السيد : هو الذي تحق له السيادة والعلو والشرف والعظمة والحكمة والعلم والجبروت والغنى والحلم والملك. الكريم الأكرم : هو الكريم الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه الكثير الخير الذي أعطى زاد على ما تمناه العبد والذي يعطي قبل السؤال, والكريم هو عظيم القدر وشريف الذات وكامل الصفات المنزه عن النقائص والآفات وهو الأكرم الذي لا يوازيه كريم. الحفيظ : هو الذي حفظ ما خلقه وأحاط علمه بما اوجده وحفظ اولياءه من وقوعهم في الذنوب والهلكات ولطف بهم في السكنات والحركات. الشهيد : هو الحاضر المطلع على جميع الأشياء الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا . والشهيد هو الذي شهد لنفسه بالوحدانية والقيام بالعدل. الواسع: هو الواسع الصفات والنعوت واسع العظمة والسلطان والملك , واسع الفضل والإحسان والعلم والرحمة والحكمة . الكفيل : هو المتكفل بأرزاق العباد , الذي ضمن لكل مخلوق رزقه ومن الناس والدواب والأجنة في بطون أمهاتهم ...والكفيل هو الرقيب الضامن والحافظ والشهيد. الولي : هو الذي يتولاه عبده بعبادته وطاعته والتقرب إليه بالقربان ويتولى عباده عموما بتدبيره ونفوذ القدر فيهم ويتولى عباده المؤمنين خصوصا باخراجهم من الظلمات إلى النور وتربيتهم بلطفه. القيوم : هو القائم على كل شيء بتدبير أمر خلقه في ****ئهم ورزقهم وحفظهم وحسابهم وهو سبحانه الذي قام بنفسه واستغنى عن غيره وقامت به السماوات والأرض وما فيهن. الواحد الأحد: هو الذي توحد بجميع الكمالات بحيث لا يشاركه فيها مشارك وهو الذي توحد في ألوهيته وأسمائه وصفاته وربوبيته وهو الذي ليس كمثله شيء . الصمد: والصمد الذي لم يلد ولم يولد وهو المستغني عن كل شيء والذي يفتقر إليه كل شيء . والصمد السيد العظيم الذي قد كمل في علمه وحكمته وحلمه وقدرته وعزته وعظمته وجميع صفاته, الذي صمدت إليه جميع المخلوقات وقصدته كل الكائنات بأسرها , وهو الباقي بعد فناء خلقه , وهو الذي لا يطعم ولا يشرب . القادر القدير المقتدر: هو القادر أي مقدر كل شيء وقاضيه وهو القادر الذي لا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب وهو القدير كامل القدرة , وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء . الاول الآخر الظاهر الباطن : هو الاول الذي ليس قبله شيء والمتقدم على كل شيء وهو الآخر الذي ليس بعده شيء الباقي بعد فناء خلقه. والله هو الظاهر الذي ليس فوقه شيء لأنه العلي الأعلى وهو الباطن الذي أحاط كل شيء بحيث يكون أقرب إليه من نفسه العوالم كلها في قبضته. المحسن : هو الذي غمر خلقه بإحسانه وإنعامه وفضله وجوده ورحمته. الطيب : هو الطيب المتنزه عن النقائص والعيوب وهو بمعنى القدوس . المسعر : هو الذي يرخص الأشياء ويغليها فلا اعتراض لأحد عليه. الجواد: هو الجواد المطلق الذي عم بجوده أهل السماء والأرض وخص بجوده السائلين بلسان المقال أو الحال من بار وفاجر ومسلم وكافر حسبما تقتضيه حكمته سبحانه . المجيب : هو الذي يجيب الداعين مهما كانوا وأين كانوا , ويجيب المضطرين ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين . المعطي وهو الذي يعطي بمحض فضله وإحسانه . لا بسبب من العبد ولا بتقدم واسطة , أعطى خلقه كل شيء . الحفي : هو الرؤوف الرحيم كثير البر واللطف المعتني بعبده والمبالغ في إكرامه وإلطاف
الجميل: وهو الجميل بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله فلا يمكن مخلوقا أن يعبر عن بعض جمال ذاته وكل...
أخواااتي يوجد برامج ممكن تحملينهاااا علي جهازك
سواء جالكسي او ايفون او ايباد سوي بحث بالابستور
او ماركت شرح أسماء الله الحسني واحتفظي فيه علي
جهااازك وكل ليله أحفظي إسم وأدعي به و إفهمي معناااه
لان من أحصااااها دخل الجنه
شمعة البيت 1
شمعة البيت 1
الله يجزاكي خير القا الكتاب هذا في المكتبه لاني مااحب اقرا في الجوال يعميني احب الكتب صراحه
*أم المنصور*
*أم المنصور*
أختي نعم توجد كتب كثيره في شرح أسماء الله الحسني
المعلوماات الي نزلتهااا من كتب 
وفي منهااا مختصر كتيب صغير تحطيه في شنطه وبأي
مكان وقت إقريه
وفي منه مفصل هذااا إقريه في وقت خصصيه للقرآه
إذااا إنتي حابه
وفي مكتبه جرير وتسجيلات إسلاميه تحصلين والله يوفقك
لمااا يحب ويرضي