WIDTH=949 HEIGHT=500
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۩۞۩ حـــمــلـة ... " وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ " ۩۞۩
لو نظرنا في القرآن نرى أن الانبياء عليهم السلام منهم من حرم من الذرية
ثم رزقه الله وهو كبير في العمر
فهذا هو شرف الابتلاء
فلنصبر عليه
المؤمن مبتلي
وأشد الناس بلاء هم الانبياء ثم الاقوى والاقوى في الايمان
يبتلى المؤمن على قدر ايمانه
فليرى الله منا الصبر والرضا والاحتساب
وعموما الدنيا ساعات معدودة وظل زائل ومتاع الغرور فلماذا كل هذا التشبت الشديد لها !!!
إن رزقنا فالحمد لله
وإن منعنا فالحمد لله
فالمؤمن كل أمره خير
ولكن ليس معنى هذا أن اترك الأسباب
وأعظم الأسباب الدعــــــــــــــــــــــــاء
"كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً "
"رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا"
"رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ "
"رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ"
ثم الصــــبر
ورد ذكر الصبر أكثر من تسعين مرة وفي مواطن مختلفة في القرآن الكريم
وذكرت كلمة الصبر 102 مرة حيث قال تعالى :
"إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" الزمر 10
وقد أمر الله نبيه بالصبر وبشره وبشر الصابرين
" فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ" هود 49،
وقد قرن الله تعالى الصبر بالعبادات حيث قرنه بالصلاة :
"وَاستَعِينُوا بِالصّبرِ وَالصّلاة" البقرة45
وقال سبحانه وتعالي أن الصابرين في معيته حيث جاء في سورة الأنفال الآية 46:
" واصبروا إن الله مع الصابرين".
- قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم:
ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر
- قال رجل للإمام أحمد :
كيف تجدك يا أبا عبد الله؟
قال: بخير في عافية،
فقال له: حممت البارحة؟ -أي: أصابتك الحمى-
قال: إذا قلت لك: أنا في عافية فحسبك، لا تخرجني إلى ما أكره..
أي انه لا يرد ان يشكي حاله فيضيع اجر صبره.
,, ,, ,,
-الصبر..عند المصيبة.. يسمى ايماناً.
-الصبر..عند الاكل..يسمى قناعة.
- الصبر..عند حفظ السر.. يسمى كتماناً.
-الصبر..من اجل الصداقة.. يسمى وفاء.
-اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.
-اصبر لكل مُصِيبةٍ وتجلًّدِ واعلم بأن الدهر غير مُخَلَّدِ.
- الصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب.
- إنما الصبر عند الصدمة الأولى.
-إن السماء تُرْجَى حين تحتجب.
- دواء الدهر الصبر عليه.
-صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.
- من صبر ظفر.
- قال عمر بن عبد العزيز:
ما أنعم الله على عبد نعمة، فانتزعها منه،
فعاضه مكانها الصبر،
إلا كان ما عوضه خيرا مما انتزعه .
وقال بعضهم:
إذا ما أتاك الدهر يوماً بنكبة
فأفرغ لها صبراً ووسع لها صدرا
فإن تصاريف الزمان عجيبة
فيوماً ترى يسراً ويوماً ترى عسرا
-وأيضا:
ولرب ضائقة يضيق بها الفتى
وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت
وكنت احسب انها لا تفرج
إن الصبر خمس مراتب:
الصابر والمصطبر والمتصبر والصبور والصبار
وهي درجات بعضها فوق بعض
من حيث درجة الاحتمال وعظيم الأجر.
الـصبر مـفـتاح الفرج
الصـبر بلــسم الجـروح
الصبر شجرة جـذورها مرة وثمارها حلوة
مــن صبر وتـأنــي نـال ما تمنـى
والصـبر ستـر للكروب وعون على الخطوب.
......................
ثم نأتي بالخطوة التالية وهي /
التوكل على الله ثم البحث عن الدواء ...
يسر الله لي ولكل من ترغب في الحمل في هذا المنتدى ... بالحمل السليم المعافى
....
حبيباتي قصتي طويلة مع الحمل والحمد لله مَن الله عليا بالحمل ورزقني ببنوتة
أسأل الله أن يرزق كل محرومة وكل من تتمنى الذرية عاجلا غير اجل
في يوم قرروا الاطباء بأني عاقر
لا أنجب ولا يوجد رحم ولا مبايض
صبرت وأحتسبت وتوكلت على الله وما يأست
وإللي ساعدني على هذا زوجي الله يسخره لي ويسخرني له
رزقني الله بقدرته وعزته
لا تقنطو من رحمة الله وماذلك على الله بعزيز
إضافة //
ذكرت قصتي بالرد رقم 38 بناءاً على طلب بعض العضوات ع الخاص والعضوة جوهرة ربي يرزقنا جميعاً
width=0 height=0
يا سمونا حبيبتي ...
قرأت كلماتك أكثر من مره فقد أراحتني كثيراً و أحسستُ براحة عجيبة
فكم نحن بحاجة إليها في زمننا هذا و الذي كثرت به الهموم و المصاعب التي
لا نستطيع مواجهتها إلا بهذه العبادة العظيمة
فهي رحمة و أمل و رجاء في رحمة قادمة من الله عز و جل
خير كثير و كنز عظيم ننتظره بشوق و لن يأتي إن لم نعمل له بالرضا التام و الثقة و حسن الظن بالله تعالى
متى ما توفرت هذه العبادات الموجهة لله سبحانه و تعالى كلما كنا متيقنين بتلقي الجوائز
فقد قال تعالى " و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون "
و ها نحن نجد و نجتهد و نقرأ هنا و هناك لنحث أنفسنا و نقويها على الصبر كلما أتاها طائف من الشيطان
و ضعفت و و هنت قوتها ، بالقراءة المستمرة و الرجوع للسنة نجدد عقد الصبر مع أنفسنا لننال رضا الرحمن
و كسب ما قد خُبئ لنا من كنوز و تفريج هموم و أحزان
كم رجعت و قرأت ما سطرتِ فسلمت الأنامل التي سطرت و العقل الذي فكر و خط لنا درر ثمينه
نحن بحاجة فعلاً لقراءتها و تدبرها أكثر من مرة في يومنا
و أعطيتنا مثال حي و من قلب صادق و هو ..
ذكرك لقصتك .. كنت سأقول العجيبة الغريبة و لكن ! ؟
لا لن أقول فبرحمة الله و فضله لا عجب و غريب في حياتنا
فكل شيء عليه هين و بالدعاء تسهل الصعاب
سبحان من أمره بين الكاف و النون ،، إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون
جزآآك الله كل خير غاليتي
و بارك فيك و لك و رزقك ما تتمني و منْ عليك بالذرية الصالحة الطيبة السليمة المعافاة و كل مسلمة
و سخر لك زوجك و كل الصالحين من عباده .